في رده عن سؤال للشروق حول اعتبار مرحلة ما بعد 23 اكتوبر ازمة ، قال عصام الشابي « منذ بداية النقاش حول التنظيم المؤقت للسلط العمومية طالبنا بتحديد مدة كتابة الدستور بعام واحد انسجاما مع تعهداتنا باتفاق 15 سبتمبر 2011 لكن بمجرد الفوز في الانتخابات تغير موقف بعض الاحزاب غير ان موقفنا لم يتغير ونبهنا مرارا اننا لا نعرف متى ننتهي من كتابة الدستور ومن هذا الفراغ في حين ان الامر الرئاسي الممضى من قبل الرئيس المؤقت فؤاد المبزع يقضي بانتخاب مجلس تاسيسي يكتب الدستور خلال سنة واحدة كما ان مصلحة البلاد تقتضي انهاء المهمة خلال سنة حتى لا نصبح تحت ضغط التجاذبات السياسية لذلك لا بد من الاتفاق على موعد له صبغة الزامية للجميع». الشابي نفى في رده كذلك وجود اي لقاء بين نجيب الشابي وحمادي الجبالي في روما او في اي مكان آخر وحصول اي مشاورات بين الرجلين واعتبر الخبر عاريا عن الصحة.