دون الافراط في التشاؤم أو تغذية طموح قد لا يكون في محلّه ولا يستبيحه العقل ولا المنطق فإن الواقع يؤكد أن مستقبل الأولمبيك غامض. فرغم تحقيق رفاق الصادق التواتي الصعود والعودة الى الرابطة الأولى فإن الوضعية التي تعيشها كاسة الفريق تنبئ بخطورة المرحلة المقبلة، وما يؤكد حكمنا هذا هو غياب أكثر من عشرين لاعبا وخاصة منهم المنتدبين الجدد على حصص التمارين لأسباب مادية بحتة. الأزمة المالية التي يبحث الفريق لها عن حل أو على الأقل لتقليصها شغلت الهيئة المديرة عن فتح ملفات أخرى رغم أهميتها والزمن يمرّ في الاتجاه المعاكس لطموحات أبناء الكاف.. فهل من حلّ قبل فوات الأوان؟