شهدت مسألة رئاسة الاولمبيك خلال المرحلة المقبلة اهتمام الانصار في المدة الاخيرة خصوصا وانه الى حد هذه الساعة لم يعرب اي طرف عن رغبته في رئاسة الاولمبيك علنيا كما لم يقع تحديد موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية والجميع في سبات عميق رغم ان عدة اسماء بدأت تطفو لخلافة احمد كمال الباجي خاصة اسم الصحبي الطنوبي وبنسبة اقل طارق بوليفة. وحتى يتبين لنا الخيط الابيض من الخيط الاسود في هذه المسألة كان لنا اتصال بالسيد الصحبي الطنوبي على ان يضيء الامر لأحباء الاولمبي حول هذه المسألة فأكد لنا كون المسألة تبقى فقط من اقتراح هيئة الحكماء مضيفا ان حبه للفريق يدفعه الى مدّ يد المساعدة بقطع النظر عن موقعه الا انه غير مستعد لتحمل المسؤولية بدون ضمانات عينية اي ان له شروط مادية يجب ان تتوفر قبل المغامرة وتحمل المسؤولية فهو لا يريد الوعود و «برّة نحن معاك» فمثل هذه الامور لا يمكنها فضّ اشكالية ديون اللاعبين المتخلدة بذمة النادي منذ الموسم الماضي كما لا تساعد البتة في انتداب اللاعبين. لذلك فإن مسألة رئاسة الاولمبيك تبقى مرة أخرى في الانتظار لتتسع رقعة مشاغل الفريق وتتشعب الامور اكثر من اي وقت مضى. الجامعة تمنع الفريق من الانتدابات الاولمبيك غير مسموح له بالانتدابات هذا الموسم ذلك ما قررته جامعة كرة القدم بعد درسها لملف الدعوى التي رفعها اللاعب وصال الجندوبي ضد الاولمبيك والذي يطالب بتسديد ما قيمته عشرة آلاف دينار (10.000.000) وهو ما يفرض اكثر من اي وقت مضى على الجميع وضع اليد في اليد بصدق لتخليص ناديهم من مثل هذه الاشكاليات. انسحاب من كأس الرابطة لئن عاش الاولمبيك عدة عراقيل خلال المواسم المنقضية فإنه بالمقابل لم يسبق له ان عاش مثل هذه الوضعيات من ذلك ان رفاق مراد الشابي ولأول مرة منذ بعث كأس الرابطة لم يقدم فريقهم ترشحه للمشاركة في هذه المسابقة وانسحب منها... طبعا لأسباب إدارية ومادية بحتة.