أسبوعا بعد آخر يتواصل الصراع على أشده في أعلى الترتيب من أجل تحقيق حلم الصعود الى الرابطة الأولى, عديد الفرق من بينها الأولمبيك تتنافس لبلوغ هذا الهدف الذي يبدو أنه أصبح بمثابة كابوس. «الشروق» التقت جمعا من أحباء أولاد بومخلوف وألقت عليهم الثلاثة أسئلة التالية:
1 كيف تبدو حظوظ الأولمبيك خلال الخمس جولات الأخيرة؟ 2 هل كانت اقالة لطفي الجبالي في محلها؟ 3 هل أنتم مع الابقاء على الاطار الفني الحالي أو مع استقدام ممرن جديد؟ يرى الحبيب بن سعد أن امل الصعود مازال قائما مع محافظة الاولمبيك على فارق نقاط بينه وملاحقه المباشر ولقاءات الكاف كفيلة لوحدها بأن تمهد طريق الرابطة الأولى فما بالك لو تم افتكاك نقطتين خارج الديار وأقول صراحة لست مع اقالة لطفي الجبالي لأنه أثبت جدارته لتدريب الفريق الذي نجح معه بكيفية ملحوظة منذ منتصف الموسم الماضي وعن خليفته الآني فاني ارشح رجب السايح.
من جهته أبدى محمد الأمين الخميري حماسا منقطع النظير وقال بالحرف الواحد: «زملاء التواتي قادرون على الصعود لان منافسيهم ليسوا أحسن منهم شأنا وقضية الهزائم التي أسالت الكثير من الحبر في نهاية الأمر «حكاية فارغة» فحتى الترجي الذي يسيطر على البطولة الوطنية يسجل من حين لآخر نتائج غير مقبولة لدى الأحباء كما لا أفهم الى حد اللحظة لماذا اعفي الجبالي من مهامه رغم كل ما قدمه للفريق منذ فترة طويلة نسبيا ولا أتصور أن أي مدرب جديد قادر على الاتيان بأفضل مما سجل تحت ادارته.
عصام البوغانمي يعتبر أن نقاط الفوز في مباريات الكاف تؤهل الأولمبيك لأحد مركزي الطليعة وهي مهمة ليست بالمستحيلة وقال «أعتقد بكل صراحة أن الاستغناء عن لطفي الجبالي كان في محله لأنه لم يعد بإمكانه تقديم أكثر مما قدم في ظل غياب الانضباط داخل وخارج الملعب كما أن العلاقة القائمة بين الاطار الفني القديم واللاعبين كانت مشبوهة نوعا ما وداعية الى فقدان الاحترام بين مختلف الأطراف وكلي ثقة في الاطار الفني المؤقت لمواصلة الاضطلاع بالمهام الموكلة له منذ بضعة اسابيع».
جلال بن جيلاني بصفته أحد لاعبي وممرني الأولمبيك سابقا فكانت اجوبته على النحو التالي: فريقي سائر ان شاء الله نحو الرابطة الأولى وهو أهل بها ولكني أقول للاطار المسؤول لا تفكروا في موضوع الصعود وركزوا عملكم على مواصلة تطبيق السياسة المعتمدة منذ عدة أشهر مع احترام كلي لبنود العقود بين الهيئة المديرة واللاعبين كما يجب مزيد الاحاطة بعناصر الفريق دون الافراط في الدلال أو المحاباة ودون التفكير في النتيجة التي تهدد بإخراج اللاعبين عن تركيزهم وبصفتي خارج حلقة القرار لا يمكن لي الحكم على قرار اقالة لطفي الجبالي الذي يبقى حسب رأيي الشخصي أفضل ممرن للأولمبيك حتى نهاية الموسم الحالي مع احترامي للاطار الفني المؤقت.