راحة الأيام العشرة التي اضطرّ قائد الفريق والمدافع المحوري محمد أمين كمون للركون اليها على خلفية الاصابة التي كان يشكو منها كانت كافية لاستعادة مؤهلاته الصحية ثم الانضمام اثرها بإشارة من الاطار الطبي الى المجموعة في الايام الاخيرة في التحضيرات التي جرت استعدادا لمقابلة اليوم أمام الشبيبة القيروانية ولذلك وضعه المدرب شهاب الليلي في حساباته وسيكون في الموعد لقيادة زملائه في الخط الخلفي والأكيد أن هذه العودة من شأنها أن تطمئن الاطار الفني باعتبار الضغط المنتظر من قبل الخط الامامي لفريق الشبيبة على دفاع فريق المنستير. تواصل غياب احمد العيادي غياب المدافع أحمد العيادي سيتواصل لأسباب صحية برزت منذ مقابلة النادي البنزرتي وقد دخل في تنفيذ برنامج العدو على انفراد ومن المستبعد ان يكون جاهزا سواء لمقابلة الاحد القادم امام امل حمام سوسة او في التنقل الاخير الى زويتن لمنافسة نادي حمام الانف الاربعاء القادم. السعيداني غير جاهز الاصابة التي كان تعرض لها اللاعب الشاب وجدي السعيداني والتي حتمت عليه الغياب عن التمارين منذ لقاء النجم الخلادي ستكون وراء تسجيله لغيابه الاول في احدى المباريات الرسمية لفريقه بحكم دخوله في قائمة الاساسيين اما معوضه في لقاء الشبيبة فانه من الوارد جدا ان يكون متوسط الميدان الهجومي العائد المهدي سعادة. من أجل العودة بنتيجة ايجابية فريق المنستير من خلال تنقله الى القيروان لمنافسة ملاحقه المباشر في الترتيب والذي لا يزال لا يعتبر رصيده الحالي مطمئنا لمستقبله في قسم النخبة يدرك جيدا ان مهمته لن تكون سهلة في هذه المنافسة وبالرغم من ذلك فإن حاجته هو الاخر الى نقطة يدعم بها رصيده وتخرجه هو الاخر نهائيا من الحسابات الجانبية ولو بنسبة ضئيلة جدا ستحتم عليه عدم الاذعان لمشيئة مضيفه بهدف تحقيق نتيجة ايجابية في القيروان بالذات. التشكيلة المحتملة الى جانب حارس المرمى الاساسي هشام الزهاني من المحتمل جدا ان لا تشهد التشكيلة التي كان اعتمد عليها المدرب شهاب الليلي في المباراة السابقة امام النجم الخلادي سوى تغيير وحيد ولذلك سيكون في التركيبة كل من حمزة الادب موتوانا بوكنغ زياد الدربالي امين كمون نزار بوقراعة ماهر الحناشي المهدي سعادة دياكيتي سليم الجديد وكوفي أدامس.