حملات أمنية لإعادة النشاط الى المدينة على إثر بعض أحداث النهب التي شهدتها مدينة غار الدماء وتعرض بعض المحلات لتهديدات بالسرقة وكذلك السيارات التجارية المحملة بالسلع المتجهة نحو المدينة وما رافق ذلك من استياء وغلق لعدد من المحلات (المواد المنزلية المصوغ..) تحرّكت الوحدات الأمنية بكثافة لإعادة الهدوء والثقة.
وتندرج الحملات في إطار فرض النظام العام وعودة الانتشار الأمني العام وتشمل الحملة الآنية العاجلة الأسواق والأحياء والمؤسسات في شكل عمليات نوعية تهدف للتصدّي للجريمة وإعادة الهدوء والطمأنينة للسكان وأصحاب المحلات التجارية لتعود الى سالف نشاطها وهي التي تقدم خدمات جليلة للمواطن المطالب بدوره بمساندة الحملات الأمنية. الحملات حقّقت منذ انطلاقتها أول أهدافها وهي العودة التدريجية لنشاط بعض المحلات التي أغلقت في المدة الأخيرة وكذلك ارتياح السكان والإحساس بالأمن خاصة والدوريات المشتركة المكثفة تجوب الأحياء والشوارع بصفة دورية. يستولي على مصوغ من منزل عمّه استغلّ شاب في العقد الثاني من عمره غياب عمّه عن منزله وقام بخلع باب المنزل والولوج إليه ثم استولى على مصوغ وهاتفين جوالين وقام بالتفريط في المسروق قبل أن يقع في قبضة أعوان الحرس.
ويُستفاد من أطوار الواقعة التي جدّت بجهة غار الدماء وانطلقت بشكوى تقدّم بها أحد العاملين بالخارج أفاد فيها بأن منزله تعرّض الى عملية سطو بالخلع وأنه افتقد مصوغ زوجته الذي قدره بحوالي 4 آلاف دينار وهاتفين جوالين من النوع الرفيع وقد تعهد أعوان الحرس بالبحث في ملابسات الواقعة، وقد نجحوا في حصر الشبهة في ابن شقيق المتضرّر وبإلقاء القبض على المظنون فيه أنكر في بداية التحقيق أن تكون له علاقة بما جدّ بمنزل عمّه.
وبمحاصرته ببعض الأسئلة اعترف بما نسب إليه وأوضح بأنه استولى على مصوغ زوجة عمّه وهاتفين جوالين وقد فرّط فيها بالبيع الى شاب آخر.
قامت وحدات الحرس بالقبض على الشاري فأنكر ما نسب إليه وأفاد بأنه لا يعرف المظنون فيه ولا تربطه به أية علاقة. وقد أحيل ملف القضية على أنظار الشرطة العدلية بجندوبة لمواصلة الأبحاث وتحديد المسؤوليات.