في إطار تمكين متساكني منطقة حمام بياضة من النور الكهربائي تم سنة 1982 انشاء محطة للطاقة الشمسية ساهمت في بعثها الوكالة الأمريكية «النازا» وبالتعاون مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز بتونس. متساكنو المنطقة التي أصبحت تسمى «بالطاقة الشمسية» استفادوا من هذه التجربة الرائدة إذ كانت كل العائلات تستغل الطاقة التي تعمل بالمولدات الكهروضوئية لانارة منازلهم بطريقة مقتصدة في الاستهلاك الكهربائي لكن منذ 15 سنة تقريبا وبعد أن تم تمتيع متساكني هذه العمادة من النور الكهربائي تم الاستغناء عنها وبمرور السنين تعطلت البطاريات المشغلة للطاقة الشمسية واصبحت منذ تلك السنوات مجرد ديكور أثار عديد التساؤلات لدى أهالي الجهة مثل لماذا لا تتدخل شركة «الستاغ» لاعادة صيانتها وذلك من خلال تجديد البطاريات للاستفادة منها من ناحية والحد من استهلاك الكهرباء من ناحية ثانية؟ ومتى سيتم احياؤها من جديد؟