عمال المطاحن الكبرى يقطعون الطريق ويهددون بالتصعيد تجددت احتجاجات عمال وإطارات المطاحن الكبرى بالشمال الغربي صباح أمس أمام مقر ولاية جندوبة ثم قاموا بقطع الطريق الوطنية عدد 06 احتجاجا على انقطاع تزويد المعمل بالفارينة والقمح الصلب مما انجر عنه بطالة قصرية لأكثر من 450 عاملا وإطارا . وكان عمال المطاحن وإطاراتها تنقلوا صباحا أمام مقر الولاية للتعبير عن احتجاجهم ومقابلة المسؤولين وعرض مشكلتهم وأمام تعذر ذلك تنقلوا حيث المعمل ( 05 كلم عن مدينة جندوبة) وقاموا بغلق الطريق الوطنية عدد 06 بحرق العجلات المطاطية ووضح حواجز عملاقة من أتربة وحجارة مما انجر عنه قطع الطريق لأكثر من ساعتين رغم تدخل الأمن والجيش الوطني للتحاور مع المحتجين الذين أكدوا أنهم لن يتنازلوا عن حقهم في عودة نشاط المعمل في أفضل الظروف بعيدا عن المزايدات والأغراض الشخصية التي ترمي لإرباك العمل وخلق حواجز في مقدمتها تعطيل التزويد بالقمح الصلب والفارينة وهوما سيكون له انعكاسات اقتصادية واجتماعية على الجهة بأكملها .
أصحاب سيارات التزويد يتذمرون من المضايقات عبر عدد من أصحاب سيارات التزويد بالمواد الغذائية وقوارير الغاز ل«الشروق» عن استيائهم مما يتعرضون له من مضايقات وابتزاز أثناء تنقلهم داخل المدن وبالأرياف. وذكر المزودون أن ابتزاز بعض الشبان لهم أصبحت ظاهرة متكررة وتقف في وجه تنقلهم للتزويد وهذا الابتزاز انجر عنه تهديد وافتكاك لمبالغ مالية تختلف من الشخص إلى الآخر وهوما جعل الكثيرين يمتنعون عن التنقل لتزويد المحلات بالمواد الغذائية وقوارير الغاز وغيرها من متطلبات الحياة . ويذكر أن هذه الظاهرة تسببت في المدة الأخيرة في نقص في كميات الحليب بعد أن أصبح تنقل السيارات شبه غائب وقبلها بأشهر في نقص في أنابيب الغاز وهوما يتطلب خطة أمنية عاجلة للتصدي لهذه الظاهرة.