في سابقة خطيرة وتطور سريع للأحداث بمنزل بوزلفة عمدت مجموعة من المحسوبين على التيار السلفي بغلق مقام الولي الصالح «سيدي عبد القادر». جاءت هذه الحادثة بعد سعي متواصل من «الشباب السلفي» لإقناع زوّار الزاوية بالكف عن ممارسة الطقوس التي يعتبرونها ضربا من ضروب الشرك بالله والكفر.
وباعتبار عدم حصول تجاوب من زوّار «سيدي عبد القادر» وتواصلا للزيارات من طرف الوافدين من مناطق عدة إلتجأ بعض الأطراف وهم من المحسوبين على التيار السلفي إلى منع الزوار من الدخول للمقام وإخراج «الحفيظ» وتوعده في صورة فتح الزاوية مجددا كما قاموا بغلق الباب منذ مساء الخميس إلى الآن هذا وقد حطموا مزارا تابعا للزاوية وهو غير بعيد عنها يقصده الناس وهو المكان الذي يروى أن الولي الصالح «عبد القادر» كان يختلي فيه للتعبّد وهم يمنعون الإقتراب منه. ولم تسجل أي ردود فعل من طرف المشرفين على المقام أو المتساكنين إلى حدّ الآن رغم ما يمثله من إرث تاريخي يميز المدينة ويشهد بداية تأسيسها.