يسدد لخصميه طعنات بسكين جدت وقائع هذه القضية بأحد أرياف مدينة ماطر مؤخرا حيث عمد الشاب المتهم (25سنة) إلى طعن خصميه بسكين الأول في بطنة والثاني في كتفه نتيجة لمحاولتهما استفزازه في حفل زفاف أقيم بالمنطقة الريفية مسقط رأس المظنون فيه.
وتفيد المعطيات الأولية المتحصل عليها أنه يوم الواقعة دعي الشاب المشتكى به إلى حفل زفاف أحد أبناء الأجوار كبقية الضيوف لكن أثناء الحفل الراقص وقع استفزازه من طرف صديقين كانا قد قدما من مدينة مجاورة وقد نتج عن هذا الاستفزاز شجار حاد بين الأطراف المتخاصمة تطور في ما بعد إلى خصومة فحاول الشاب المشبوه فيه التسلل إلى بيت والديه في حالة هيجان لجلب السكين من المطبخ وفي الأثناء التحق به المتضرران فحصل ما حصل حيث أصيب الأول في بطنه في مناسبتين في حين أصيب صديقه في كتفه فتم نقل الجريحين على جناح سرعة إلى المستشفى الجهوي حيث احتفظ بالأول بعد تلقي العلاج بقسم الانعاش في حالة خطرة وبوصول الخبر إلى رجال الحرس بالجهة تم إيقاف المظنون فيه وباستنطاقه اعترف بما نسب إليه وبناء عليه تم إيداعه السجن في انتظار إحالته على العدالة. عنفها بعد أن فشل في النيل منها جدت وقائع هذه الحادثة بمدينة بنزرت مؤخرا وجاء في تفاصيلها أن المتهم شاب في عقده الثالث من أصحاب السوابق العدلية اغتنم فرصة تواجد جارته لوحدها بالمنزل (حيث أن زوجها يعمل كسائق تم تكليفه من طرف مؤجره بالتحول الى الجنوب لجلب بعض المعدات). وبعد ان احتسى كمية من الجعة في إحدى الحانات بالمدينة عاد أدراجه للحي وبعد أن هدأت الحركة وأسدل الليل ظلامه تسلل إلى دار الزوجة المتضررة وفاجأها وهي نائمة وحاول النيل من شرفها لكنها تصدت له بكل قواها ورفضت الاستسلام فحاول تهديدها بسكين لكنها استماتت في الرفض ورفعت عقيرتها بالصياح مستنجدة بالأجوار وأمام خطورة الوضعية فرّ هاربا وتركها في ظروف نفسية صعبة للغاية بعد أن عنفها. وفي الصباح توجهت إلى أقرب مركز أمني بالجهة وتقدمت بشكاية في الغرض أعادت فيها على مسامع المحققين ما تعرضت له في غياب زوجها بمنزلها وبعد أن دلت على هوية وأوصاف المظنون فيه الذي تعرفه جيدا أصرت على تتبعه عدليا وبناء على هذه الشكاية تم إيقاف المشتكى به وبجلبه إلى المقر الأمني ومجابهته بالموضوع حاول في البداية التنصل من المسؤولية مفيدا بأنه ليلة الواقعة لم يكن متواجدا بالحي بالمرة لكن بعد مواجهته بالمتضررة التي تعرفت عليه من أول وهلة انهار واعترف بما نسب إليه معللا ذلك بحالة السكر التي كان عليها وهو بالمناسبة يطلب المعذرة والصفح. وبختم الأبحاث الأولية أحيل المظنون فيه صحبة ملفه على النيابة العمومية التي أذنت بإيداعه السجن في انتظار إحالته على أحد قضاة التحقيق لمواصلة الاستنطاق.