أقر أمس رئيس حزب المحافظين التقدميين ورئيس كتلة العريضة الشعبية في المجلس الوطني التأسيسي الهاشمي الحامدي في مداخلة هاتفية له مباشرة من لندن عبر إذاعة «شمس أف أم»، أن جزءا من الطبقة السياسية والطبقة الإعلامية في تونس يقودون مؤامرة ضده، وقال الحامدي «جزء من هذه المؤامرة تقودها حركة النهضة». وأوضح الهاشمي الحامدي أن لديه مشكلة حقد وغل من قبل «الإخوان في النهضة» على حد تعبيره، و بيّن أن هذه الحكومة قامت بحصاره سياسيا وإعلاميا. وصرح رئيس كتلة العريضة الشعبية أن هناك جوا من الكراهية والحقرة في ظل هذه الحكومة. وعن عودته إلى تونس، أفاد الهاشمي الحامدي أنه لم يعد لأنه مظلوم ومحقور ومهان، واشترط أن يكون مكرما وأن يكون طرفا في الحوار السياسي، أو لن يعود.