قال السيد رابح العسكري الكاتب العام المحلي للشغل ب «طبرقة» إن غلق معمل اللوح المقوى بمنطقة جاء بالله والذي يشغل حوالي 100عامل ادى الى تأزيم الوضع الاجتماعي لهؤلاء ,فرغم العديد من المفاوضات فإن صاحب هذا المصنع قدم مبررات تتعلق بنقص في المواد الأولية بالإضافة إلى ما تعرفه الشركة الجديدة للخفاف من صعوبات بعد أن تم حرق كمية هامة من الخفاف بمنطقة الغرة من معتمدية غار الدماء قدر ثمنها ب900 ألف دينار وبالتالي هناك إشكال في توفير مادة الخفاف ورغم جلوسنا مع والي جندوبة والأطراف المعنية والنقابية يوم 16نوفمبر2011 لتسوية هذه الوضعية في إطار قانوني وتعويض خسائر الشركة لكن إلى حد الآن لم تتم, ما جعل الوضع العام للشركة محرجا وبالتالي فإن البطالة تهدد العمال الذين يترددون على المكتب المحلي للشغل أملا في تسوية وضعيتهم وأضاف أن القطاع السياحي هو الآخر يشكو من عديد المشاكل جراء غلق بعض الوحدات الفندقية التي تشغل المئات من العمال ورغم العديد من الجلسات في التفقدية العامة للشغل لحلحلة هذه الوضعية فإن غياب أصحاب النزل عن الجلسات عكر الوضعية وأصبح الملف بيد القضاء، من جهة أخرى فإن العديد من الشكاوى تأتينا من عمال الحضائر الذين تم الاستغناء عنهم مؤخرا ما يجعل وضع المئات من العمال بطبرقة محرجا جدا.