تشهد معتمدية طبرقة عدة صعوبات اقتصادية فبعد غلق العديد من النزل توقف العمل في شركة اللوح المقوى منذ 9 جويلية الفارط كما توقف العمال عن العمل وتجمدت مستحقاتهم المالية. «الشروق» تحولت على عين المكان وتحدث العمال عن أوضاعهم المهنية الصعبة فلا أجور ولا ملابس ولا عطل وأغلقت الإدارة أبوابها نهائيا ،كما اتصل العمال بالسلط الجهوية المحلية والجهوية لكن دون جدوى حيث توارى صاحب الشركة عن الأنظار وترك العمال بلا أموال لمجابهة مصاريفهم .
جولتنا داخل المصنع كشفت حقيقة مصير هذه الشركة منذ سنة 2003 بعد أن أصبحت ملكا للخواص شاحنات معطبة تماما وانعدام المواد الأولية إلى جانب الآلات المتهرئة . العمال تحدثوا عن سياسة ممنهجة من قبل صاحب الشركة لغلقها إذ تعمد عدم خلاص الصفقات مع إدارة الغابات وبعض الخواص متهمين صاحب الشركة بالفساد المالي مطالبين الحكومة بفتح بحث في الغرض ومحاسبة رموز الفساد.
عمال شركة اللوح بطبرقة أكدوا لنا أنهم حرسوا مؤسستهم إبان الثورة والى حد الآن لكنهم يهددون بالتصعيد إذا ما استمرت أوضاعهم المهنية على ماهي عليه خاصة من الناحية المادية هذا إلى جانب عدم ترسيم البعض منهم رغم أنه يشتغل منذ10 سنوات .مصير عمال شركة اللوح بطبرقة يتطلب تدخلات عاجلة من الجهات المسؤولة خاصة وأن 90 أسرة مهددة بالبطالة في وقت تتحدث فيه الجهات المسؤولة عن تنمية فعلية بربوع الشمال الغربي.