جندوبة 15 مارس 2011 (وات)- يتواصل اعتصام عمال وأعوان نزل "دار اسماعيل" في طبرقة منذ أكثر من ثلاثة اسابيع رغم الاتفاق الحاصل على تسوية الاوضاع المهنية وهو ما جعل رئيس سلسلة فنادق "دار اسماعيل" بجندوبة يهدد بغلق النزل ويرفض مطلبهم الخاص بطرد المدير باعتباره من مشمولات ادارة المؤسسة. وعبر السيد يوسف الميموني الرئيس المدير العام لهذه السلسلة الفندقية اثناء جلسة عمل بمقر ولاية جندوبة عن بالغ الاستياء لما يسود نزل "دار اسماعيل" بطبرقة من مظاهر تسيب وفوضى وعنف استهدف المدير فضلا عن عمليات الحرق والتخريب التي تكلفت اصلاحاتها بمليوني دينار. وفي المقابل نوه بمواقف وسلوكيات عمال واعوان "دار اسماعيل" نور العين بعين دراهم الذين صانوا مؤسساتهم من عمليات التخريب وظلوا في مواقع عملهم وقدموا طلباتهم المهنية بطريقة سلمية وحضارية. وأكد والي الجهة بالمناسبة على ضرورة تضافر الجهود لتأمين استمرارية نشاط النزل داعيا صاحبه الىالاصغاء لمطالب العمال والتعامل مع الوضع باكثر مرونة ومراعاة المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد وحاثا في نفس الوقت العمال والاعوان الي التعامل الحضاري والترفع على كل ما هو تعنيف وخدش في كرامة المسؤول. وتم خلال الجلسة تأكيد الشروع في تطبيق ما تم الاتفاق عليه في الجلسة الصحلية بتاريخ 18 فيفري 2011 من تسوية عديد الطلبات المهنية المقدمة من قبل الاتحاد المحلي للشغل بطبرقة والتي من اهمها الترسيم والساعات الاضافية ومنحة الانتاج وتسوية وضعية المتعاقدين وارجاع المطرودين الى جانب ما يتعلق بالصحة والسلامة المهنية واحترام الاتفاقية المشتركة للنزل السياحية. وتجدر الاشارة الى ان نزل "دار اسماعيل" بطبرقة يشغل اكثر من 200 عامل بين قار وموسمي.