وقفة احتجاجية للتلاميذ والأولياء تعطل الدّروس والإدارة تتدخل نفذ عشرات من تلاميذ السّنة السّابعة أساسي القادمين من عمادة زعفرانة وأولياؤهم تحركا احتجاجيّا غير مسبوق داخل المدرسة الإعدادية برقادة (حوالي 6 كلم عن القيروان) مطالبين بترسيم 40 تلميذا حسب بطاقات التوجيه التي تسلموها منذ البداية قبل أن يتم تحويلهم إلى إعدادية القيروان. وتسبب الاحتجاج في فوضى في صفوف التلاميذ والأساتذة وتعطلت الدروس حوالي نصف ساعة بعد دخول التلاميذ القادمين من زعفرانة عنوة قاعات الدراسة قصد مزاولة الدراسة. أحد الأولياء قال أنّ هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد مماطلة دامت اكثر من عشرة أيام من طرف المندوبية الجهوية للتربية وانجر عدم ترسيمم أبنائهم في تعطل دروسهم، حيث تمسّك الأولياء بالتعيين الأول وتراجعت المندوبية عن التعيين الأول وترسيم ابنائهم في إعدادية القيروان (17 كلم عن زعفرانة) مقدمة عدّة توضيحات وتبريرات بيداغوجية وإدارية. مدير إعدادية رقادة احمد العامري تحاور مع الأولياء وقرّر الإذن لهم بالترسيم ابتداء من يوم الجمعة 28 سبتمبر وذلك بعد التنسيق مع مندوبية التربية وهو ما مكن من تجنب التصعيد وقد تم يوم الجمعة قبول التلاميذ وترسيمهم.
توضيح من وزارة العدل تبعا للمقال الصادر بجريدة «الشروق» بتاريخ 26 سبتمبر 2012 بالصفحة 2 تحت عنوان «القصرين: الأهالي يوقفون أشغال سور السجن المدني» يشرفنا مدّكم بالتوضيحات التالية راجين نشرها: أن اشغال الترميم بدأت بعد الترخيص فيها من جميع الأطراف المعنية (الادارة الجهوية للتجهيز، بلدية القصرين ومركز الولاية) وقام المقاول باتباع المثال الهندسي والفني المتفق عليه، وقد تولى السيد رئيس بلدية القصرين بزيارة السجن واطلع على السير العادي للاشغال التي لم تنقطع منذ انطلاقها، رغم اعتراض البعض على تلك الاشغال والذي لا يعكس الرأي السائد لدى أغلبية المتساكنين، عكس ما جاء في المقال المذكور علما أن اتفاقا تم مع عدد من طلبة معهد الفنون الجميلة بالقصرين لرسم بعض الجداريات على السور ليكون بذلك بديلا للسور القديم وليضفي على جزء من المدينة حالة جديدة من خلال الابداعات التي سيحتضنها.