أوضح عبد العزيز الحسني القيادي بحزب الكرامة أن التيار القومي و الناصري ظهر بقوة في الشارع المصري خلال ثورة جانفي، وظهر ذلك جليا في الخمسة ملايين الذين أدلوا بأصواتهم لحمدين صباحي الذي يعبر عن العدالة الاجتماعية، والحس الوطني و العروبة. وأضاف في حوار تليفزيوني له على فضائية «سي بي سي» أن هناك إعادة اعتبار لجمال عبد الناصر في ثورة جانفي التي هي استكمال لما لم تستطع أن تنجزه أثناء ثورة جويلية.
ومن جانبها ذكرت منى عبد الناصر في أثناء تواجدها في ضريح والدها في الذكرى 42 لرحيله، أنها تأمل أن يحدث الإتلاف بين الأحزاب الناصرية كنوع من جبهة للمعارضة أمام النظام الحالي. واستدركت قائلة خلال استضافة مراسل القناة لها على الهواء أنه بدون المعارضة قد يتعفن النظام السياسي، وأن هذه المعارضة تستهدف تكوين نظام حكم صالح، و أن الشعب لا يمكن الضحك عليه خصوصا مع التقدم التكنولوجي الذي يعيشه العالم.