نزّه اللاعب الدولي التونسي المنتمي لفريق مونبيلييه عصام تاج فريقه وزملاءه من الاتهامات الموجهة إليهم حول قضية التلاعب بنتيجة احدى لقاءات الموسم الماضي. وقال تاج لشبكة «Eurosport» الفرنسية والذي تناقلته بعض المواقع الالكترونية «ليس لدينا ما نخفيه وثقتنا كبيرة في القضاء الفرنسي الذي سيكشف الحقائق ويبرّئ زملائي وفريقنا أرفع من هذه الأشياء»، كما أكد تاج على أحقيقة فريق سيون سيفاين الذي استحق انتصاره.
وبالعودة الى القضية نشير الى أن عددا من لاعبي مونبيلييه بطل فرنسا الموسم الماضي يخضعون الى التحقيق في قضية تتعلق بالتلاعب من بينهم 3 دوليين قيل إنهم تعمدوا الغياب عن مباراة فريقهم في بطولة الموسم الماضي ضد فريق يلعب من أجل تفادي النزول وهو «سيون سيفاين» الذي فاز في النهاية وضمن بقاءه. وبدأت التضييقات بعد أن أعلن فرانسوا دي جو مدير اليانصيب القومي والمراهنات الرياضية أنه لاحظ مراهنات مرتفعة القيمة بشكل كبير في 12 ماي 2012 خلال لقاء مونبيلييه وسيون سيفاين متواضع الامكانيات.
وما زاد في هذه الشكوك هو اكتشاف أسماء لأقارب وزوجات لاعبين من مونبيلييه شاركوا في هذه المسابقات بمبالغ كبيرة جدا وأضعاف المبالغ العادية وقد دافع رئيس مونبيلييه «ريمي ليفي» عن ناديه بشدة وقال إن ناديه العريق بعيد عن هذه الشبهات والاتهامات وأن هذه الإشاعة هدفها عرقلة مسيرة الفريق والأكيد أن الأيام القليلة القادمة ستكون ساخنة في الشارع الرياضي الفرنسي خاصة وأن ثبوت هذه الاتهامات على أي لاعب أو مسؤول في مونبيلييه قد يعرضه الى السجن لمدة 3 سنوات مع عقوبة مالية ب15 ألف أورو حسب القوانين الفرنسية.