أثار مقترح التقسيم الجديد لبطولة كرة اليد النسائية والصادر عن الرابطة الوطنية استياء واستنكار هيئة فريق الاولمبي القفصي التي رأت في هذا التقسيم ظلما وتعسفا واضحا على الفرق التي عانت الامرين من أجل المراهنة على الصعود كما هو حال الاولمبي القفصي. فالاقتراح المقدم يقوم على الجمع بين جميع النوادي الرياضية النسائية لهذا الاختصاص (20 فريقا) وتقسيمها الى اربع مجموعات بحسب ترتيب الموسم الرياضي الفارط مع اعتبار تصنيف الخمس فرق الاولى في الترتيب العام كمجموعة واحدة تم توزيع باقي الفرق توزيعا جغرافيا (شمال/جنوب) وبالتالي تساوت جميع الاندية حتى التي بعثت هذا الموسم او الموسم الذي قبله الامر الذي يعد حسب ما جاء على لسان السيد عبد الوهاب قراري المسؤول بالهيئة تجنيا على الفرق التي عانت المشاكل والصعوبات طوال مواسم من اجل الوصول الى هدفها في الصعود بينما وجدت فرق اخرى دون ادنى جهد نفسها مع فرق اجتهدت وتعبت وراى انه كان لزاما على الرابطة بسط المقترح على مسؤولي جميع رؤساء الاندية منذ نهاية الموسم الفارط والاخذ بعين الاعتبار بمقترحات الاندية وبين محدثنا ان هيئة الفريق سترفع الامر الى وزارة الاشراف والى المحكمة الرياضية اذا لم تقع مراجعة مشروع القرار.