يتميز الوطن القبلي بثراء المخزون الحضاري وتنوع وتعدد المعالم الأثرية المنتشرة بمختلف أرجائه ، هذه الثروة من الممكن توظيفها في تنشيط القطاع السياحي وتنميته عوض الاقتصار على السياحة الشاطئية التقليدية فحسب. في هذا الإطار إرتأت جمعية السياحة البيئية والمحيط تنظيم يوم مفتوح للمواقع الأثرية تحت شعار «التراث ثروة للجميع» يوافق الأحد 7 أكتوبر 2012 بدعم من الإتحاد الأوروبي ومشاركة عدة جمعيات ومنظمات وهياكل تعنى بالتراث وتهتم بالمجال الثقافي والحضاري وقد حدثنا السيد «عماد عتيق» رئيس جمعية السياحة البيئية والمحيط عن أمله في نجاح هذه التظاهرة وإنتظاراته المتعلقة بالإقبال على زيارة مختلف المواقع الأثرية التي قد تكون غير معروفة لدى البعض على غرار برج الحمامات وموقع نيابوليس الأثري ومتحف نابل وموقع كركوان وبرج قليبية وستحظى هذه المواقع الأثرية زيارات منظمة وتنشيطا بإشراف مرشدين سياحيين وثقافيين مختصين في المجال الحضاري بالإضافة إلى مسابقات في الرسم والتصوير الشمسي علاوة على فقرات أخرى كالعروض المسرحية والفلكلورية وتذوق أطباق مختلفة وغيرها.كما يمكن أن تساهم مثل هذه التظاهرة في ردّ الإعتبار للمواقع الأثرية التاريخية بولاية نابل التي باتت مهددة جرّاء تعرضها للإنتهاكات المتواصلة.