عقد أعضاء المجلس الوطني لحزب الوطن الحرّ اجتماعا عاما يوم الأحد الفارط بدار الجم تحت إشراف الأمين العام محمد جغام. وتطرق محمد جغام الأمين العام لحزب الوطن الحر في مداخلته إلى الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي وانعكاساته على صورة البلاد في الخارج في ظل تواصل الاعتصامات والاحتجاجات العشوائية التي عرفتها بلادنا، والظروف الصعبة التي نعيشها اليوم على كل المستويات مما تسبب في بطء نسق الاستثمار والتأثير سلبا على السياحة.
وشدّد على ضرورة وضع خارطة طريق واضحة المعالم تحدد التوجه العام للحكومة بعد تاريخ 23 أكتوبر لطمأنة المواطن في الداخل والخارج، كما أكد على مسألة توحيد الأحزاب الدستورية للمشاركة في الانتخابات المقبلة بعيدا عن منطق إقصاء التجمعيين من الساحة السياسية، لكن مع معاقبة كل من ثبت إدانته وضلوعه في الفساد خلال فترة النظام السابق.
الحاضرون تدخلوا بدورهم، وأكد أغلبهم على ضرورة حماية مقرات الأحزاب من الاعتداءات المتكررة، وتوفير مناخ ملائم لممارسة العمل السياسي في كنف الديمقراطية، واحترام الرأي المخالف.