عمد شاب في عقده الثاني من أصحاب السوابق العدلية أصيل أحد الأحياء الشعبية بمدينة بنزرت إلى تعنيف فتاة من حيه السكني لأنها لم تبادله نفس المشاعر. وتفيد المعطيات الأولية المتحصل عليها أن المشتكى به هام بفتاة تقطن بالحي الذي يسكنه وكان في كل مرة يعترض سبيلها ويفاتحها بالكلام والتغزل بمفاتنها إلا أنها كانت تنهره ولما تأكد من اصرارها على رفضه اعترضها يوم الواقعة وما إن حاول التقرب منها حتى ابتعدت عنه ونهرته بشدة عندها هاج وماج ومسكها من ذراعها وسدد لها سلسلة من اللكمات على مستوى وجهها مخلفا لها عدة جروح وكدمات، فأطلقت عقيرتها بالصياح الذي تناهى إلى مسامع بعض شبان الحي الذين تدخلوا لكن المشبوه فيه عندما أحس بالخطر أطلق ساقيه للريح فتم نقل المتضررة إلى المستشفى حيث تلقت الإسعافات اللازمة ومنحها الطبيب المباشر وثيقة تفيد تعرضها للاعتداء بالعنف الشديد قدمتها لاحقا إلى أعوان الأمن مرجع النظر الترابي وأمدتهم بأوصاف المظنون فيه وأصرت على تتبعه عدليا برفقة والدها وبناء على الشكاية المقدمة تم إيقاف المشبوه فيه فاعترف بما نسب إليه وبختم الأبحاث الأولية تمت إحالته على السجن.