أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي ان الاسلامي أبو حمزة المصري والمتهمين الأربعة معه بنشاطات ارهابية قد رحلوا الى الولاياتالمتحدة بعد رفض المحكمة العليا في لندن الاستئناف الذي تقدموا به. وغادر الإمام السابق لمسجد «فينسبورغ بارك» بلندن والمتهمون الاخرون أول أمس القاعدة العسكرية البريطانية في «ميلدينهال» (شرق بريطانيا) متوجهين الى الولاياتالمتحدة بعد معركة قضائية استمرت أكثر من عشر سنوات. وكانت الولاياتالمتحدة تطالب بهم لمحاكمتهم بتهمة قيامهم ب«أنشطة ترتبط بالارهاب».
وأقلعت الطائرتان من قاعدة «ميلدينهال» وعلى متنهما أبو حمزة المصري وشركاؤه الأربعة وهم وبابار أحمد وخالد الفواز وعادل عبد الباري وسيد طه إحسان. وأبو حمزة المولود في مصر وحامل الجنسية البريطانية البالغ 54 عاما مستهدف ب11 تهمة متعلقة بالارهاب.
أما بابار أحمد (38 عاما) فهو بريطاني خبير في المعلوماتية مسجون في بريطانيا منذ ثماني سنوات من دون محاكمة. وتشتبه واشنطن بانه انشأ موقعا الكترونيا لجمع الاموال للقيام بأنشطة ارهابية بحسب المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.
وسيد طحلة احسان (32 عاما) البريطاني متهم بالتآمر بهدف قتل وخطف وتشويه أشخاص او تخريب ممتلكات في بلد اجنبي بحسب المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان. وطالب محامو بابار أحمد وسيد طلحة إحسان بمحاكمة موكليهما في لندن.
وعادل عبد الباري (52 عاما) مصري وخالد الفواز (50 عاما) سعودي وهما متهمان بالتواطؤ في الاعتداءين على السفارتين الأمريكيتين في دار السلام ونيروبي في 1998 اللذين اوقعا اكثر من 220 قتيلا.