تزايد عدد الحوادث وارتفاع عدد القتلى خلال المدة الاخيرة على الوطنية رقم 1 بين صفاقس وقابس أبرز للعيان غياب سيارة مخصصة لنقل الضحايا الى المستشفيات. فمع كل حادث مرور تبرز مشاهد مؤلمة على قارعة الطريق أو أمام مركز مرور الصخيرة، دماء على الإسفلت لعديد الضحايا دون تدخل المصالح المعنية لاحترام هذه الارواح مثلما تنص عليه تعاليم ديننا الحنيف والإسراع بنقلها إلى قسم الأموات بمستشفى صفاقس دون أن تظل ملقاة أمام الأنظار وتحت حرارة الشمس على قارعة الطريق في ظروف مؤلمة.
الأمر أصبح يتطلب تدخلا ناجعا وجديا من طرف السلط المحلية والجهوية في أقرب الآجال دون التعويل على حلول ومبادرات فردية قد لا تف بالحاجة في غالب الأحيان.