على عكس إعدادية منزل شاكر من ولاية صفاقس ذات الموقع الممتاز والمعمار الأنيق فإن المعهد الثانوي بهذه المعتمدية يحتاج إلى عناية. فقاعات المعهد التي تعود إلى أواخر السبعينيات تعاني من تشقق واهتراء واضح يتحول كل شتاء إلى هاجس للتلاميذ والأساتذة نتيجة خطر تسرب المياه كما ان وضع المبيت الذي يأوي عشرات التلاميذ المقيمين به فحالته متردية أما ساحة المعهد فنصفها تقريبا غير مبلّط مما يجعلها تتحول إلى برك مياه حال نزول المطر.
فمتى يتم إدخال تحسينات جذرية على هذه المؤسسة التربوية حتى تواصل رسالتها في ظروف عادية؟