بدا العد التنازلي لانقضاء الاجال القانونية للترشح لرئاسة الشبيبة حيث لم يبق سوى 24 ساعة فقط للتعرف على القائمة التي ستجد الشجاعة لتسيير دواليب الجمعية وتقديم ترشحها للفترة النيابية المقبلة. وإلى حد كتابة هذا المقال فإن الكتابة العامة لم يصلها أي ملف ترشح من أي طرف ليبقى الغموض مسيطرا إلى اللحظات الاخيرة كما تعودنا على ذلك والتي قد تشهد بروز قائمة او اكثر من قائمة لدخول الانتخابات رغم ان كل المؤشرات تؤكد ان الرئيس الحالي فاتح العلويني لن يترك الشبيبة بدون ربان وسيتقدم لمواصلة المشوارعلى رأس الجمعية مع تمرير رسالة للاحباء وخاصة لمعارضيه بأنه ليس متشبثا بكرسي الرئاسة وإنما غياب البديل هو الذي دفعه من باب الغيرة وحب الجمعية على التدخل في اخر لحظة في كل مرة لانقاذ الموقف خاصة وأن العلويني صرح في اكثر من مناسبة انه لن يسلم الشبيبة الا بين اياد امنة .. ويبدوان الوقت لم يحن بعد..
هل يقدم العلويني ترشحه اليوم؟
وفي ذات السياق علمت «الشروق» أن فاتح العلويني اجتمع مساء اول امس ببعض اعضائه وانصاره في الهيئة وخارج الهيئة من مسانديه ومدعميه بمقر الجمعية وكان هذا اللقاء سريا للغاية بالنسبة للاطراف المؤيدة لبقاء العلويني لمواصلة برنامج العمل الذي انطلق فيه منذ بداية هذا الموسم.. إلا أن مصادرنا أكدت أن هذا الاجتماع كان بمثابة اعطاء الضوء الاخضر للعلويني لتقديم ترشحه من جديد لرئاسة الشبيبة كما ان المعلومات التي بحوزتنا تفيد بان فاتح سيقدم اليوم الاربعاء ترشحه رسميا لقيادة الشبيبة الرياضية القيروانية لفترة نيابية اخرى وذلك قبل غلق باب الترشحات أي ان العلويني سيكشف اليوم عن قائمته الجديدة وفي ذلك أكثر من تحد لمعارضيه وكل من طالبه بالرحيل خاصة في غياب أي قائمة منافسة إلى حد الان واي اسم قادر على التقدم لاخذ المشعل عن الرئيس الحالي لاعادة ترتيب البيت على أسس علمية صحيحة وخاصة معالجة المشاكل المادية.
أي مصير للنقازي؟
لاعب الاواسط الصادق النقازي من مواليد 1994 يشغل خطة صانع العاب وهو من ابرز اللاعبين الشبان الذين تكهن لهم المدرب خميس العبيدي بمستقبل زاهر في عالم الجلد المدور.. هذه الموهبة الشابة تالقت فنيا ودراسيا بما ان النقازي صاحب 18 ربيعا تحصل على شهادة الباكالوريا وتم توجيهه للدراسة في قصر السعيد وهوما تسبب له في اشكال بخصوص المواظبة على التمارين مع الشبيبة بحكم تواجده بالعاصمة.. الهيئة المديرة للشبيبة حاولت البحث عن حلول حتى يحافظ هذا اللاعب على لياقته مع امكانية تشريكه في اللقاءات الرسمية ، لذلك قامت الكتابة العامة للشبيبة بمراسلة فريق الملعب التونسي قصد السماح له بالتدرب مع الفريق.. إلا أن الرد مازال لم يصل من مسؤولي البقلاوة مما جعل اللاعب في حيرة بخصوص مصيره الكروي .. وفي اعتقادنا ان ادارة الشبيبة ستجد الحل قريبا لانقاذ هذه الموهبة الكروية من الضياع لما فيه مصلحة الشبيبة واللاعب معا.