انتهت امس السبت 20 أوت آجال تقديم الترشحات لرئاسة الشبيبة والى حد كتابة هذه الاسطر فإن الكتابة العامة لم يصلها اي ترشح رغم ان الشارع الرياضي في القيروان تداول اسم السيد رضا بدرة لتقديم ترشحه على رأس قائمة من الوزن الثقيل. بدرة يملك تجربة ثرية في التسيير، وسبق له ان تولى خطة أمين مال مع هيئة الرئيس السابق للشبيبة السيد عزيّز ميلاد في فترة وصفت بالذهبية في تاريخ الجمعية... الا ان هذا الخبر لم يتأكد الى حد الآن بما ان الكتابة العامة لم تتوصل بأي مطلب ترشح ليبقى الغموض قائما حول مستقبل الرئاسة في الشبيبة خاصة أن الرئيس الحالي الدكتور فاتح العلويني الذي تسعى بعض الأطراف لإقناعه لمواصلة التجربة وتجديد ترشحه لمدة نيابية ثانية مازال مترددا. الشروط المادية للهنداوي تثير الجدل عاد اللاعب حكيم الهنداوي أول أمس من فرنسا وباشر التمارين مع المجموعة وهو الذي خضع لاختبار ناجح طيلة الاسبوعين الاخيرين حيث أعطى المدرب مراد العقبي موافقته لانتداب هذا اللاعب المتكوّن في فريق «نيم» الفرنسي لما يتمتع به من مؤهلات فنية عريضة وهو الذي يشغل خطة صانع ألعاب.. ورغم اجراء الاختبار الطبي فإن الهيئة المديرة مازالت مترددة بخصوص هذه الصفقة رغم ما أظهر الهنداوي من مخزون كروي، وذلك لأسباب مادية لأن اللاعب اشترط راتبا شهريا كبيرا (16ألف دينار) دون الحصول على منحة الانتاج... وهذا الشرط أوجد ردود فعل متباينة بين مؤيد ورافض داخل لجنة كرة القدم بحكم الامكانيات المادية المحدودة للجمعية... وقد علمت «الشروق» ان أهل القرار في الشبيبة سيسجلون ثانية مع الهنداوي من اجل التفاوض معه مجددا حول الأمور المادية ومحاولة الوصول الى حل توافقي يرضي الطرفين قبل إمضاء العقد.. من يأتي من هؤلاء؟ قلنا ان ما يشغل بال الجهاز الفني أكثر هو الرصيد البشري الدفاعي وخاصة عناصر المحور بعد رحيل الكامروني «علي مومبان» ومحمد علي اليعقوبي نظرا لقيمة هذا الثنائي في دفاع الشبيبة، وغياب البديل في ظل نقص الخبرة لدى العناصر الشابة... المدرب مراد العقبي الذي لعب طويلا في المحور ويدرك جيدا نوعية اللاعبين الذين يجب التعويل عليهم في هذه الخطة. وجه اهتمامه مؤخرا علمت «الشروق» (وسام العابدي خالد الزعيري وعبد السلام بوحوش) حيث علمت «الشروق» وجود اتصالات أولية بهؤلاء اللاعبين عن طريق وكلاء أعمالهم للتفاوض معهم بخصوص تعزيز صفوف الشبيبة خلال الموسم المقبل.