أرسلت الولاياتالمتحدة الى ليبيا قائما جديدا بأعمالها وصف بأنه يتمتع بالخبرة للتعامل مع الأوضاع هناك، وذلك بعد شهر على مقتل السفير الأمريكي في قنصليتها ببنغازي. وقال مراقبون إن إقدام واشنطن على هذه الخطوة تمثل مؤشرا على التزامها بدعم طرابلس التي تواجه صعوبة في إحلال الأمن في البلاد. وعينت وزارة الخارجية الأمريكية الدبلوماسي المتقاعد لورنس بوب في مهمته الليبية، غداة جلسات استماع مطولة لكوادر الوزارة أمام لجنة للكونغرس، دعت اليها المعارضة الجمهورية في مجلس النواب.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في بيان أن تعيين بوب الذي وصل الى طرابلس «يعكس مدى التزام الولاياتالمتحدة بالعلاقة بين بلدينا وحيال الشعب الليبي في الوقت الذي يتقدم فيه، في عمليته الانتقالية، نحو نظام ديموقراطي.
وأضافت ان «القائم بالأعمال ينوي العمل مع الحكومة والشعب الليبيين خلال هذه الفترة التاريخية والمليئة بالتحديات، في وقت تقيم فيه واشنطن جسورا بين الشعبين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتربوية».