تعرضت صباح أمس الزميلة إيمان بن عزيزة الى عملية سلب «براكاج» من قبل نفرين بعربة المترو الخفيف رقم 4 وذلك على مرأى ومسمع الجميع. وقد أفادتنا الزميلة انه تمت محاصرتها من قبل النفرين إذ عمد الأول إلى نشل أقراطها بكل قواه في حين حاول الثاني افتكاك حقيبتها اليدوية. وأكدت الزميلة أنهما في العقد الثالث من عمرهما وأن مظهرهما الخارجي لا يوحي بأنهما من المجرمين فقد بدت عليهما علامات الأناقة.
ولكن ما يثير الاستغراب هوأن العملية تمت في وضح النهار وعلى مرأى جميع الركاب ومع ذلك لم يتدخل أي واحد منهم لإنقاذ الزميلة أو حتى محاولة التصدي لهما رغم أنهما غير مسلحين وقد تمكنا من النزول من المترو بهدوء ودون أن يتصدى لهما أحد وهذا ما من شأنه أن يشجعهما على ارتكاب عمليات إجرامية أخرى.