قامت الدولة بمعية بعض مكونات المجتمع المدني وبمساعدة بعض الاهالي بحملة وطنية استثنائية للنظافة كانت بكل المقاييس ناجحة بامتياز ولكن كل عمل بشري يبقى منقوصا ولتلافي هذا النقص وجب ترسيخ مفاهيم قيمية للمحافظة على المحيط. ما جرنا الى هذا الكلام ما لاحظناه من اكوام من القش والفضلات وبقايا اغصان الاشجار المتراكمة امام المدرسة الابتدائية العمارية بمنطقة السمران حيث لم يقع رفع هذه الفضلات لافي الحملة الوطنية الاستثناثية للنظافة الاولى ولا الثانية وبقيت على حالها لعدة اشهر وكنا نظن ان هذه الاكوام من الفضلات سترفع مع بداية العودة المدرسية لكن ويا خيبة المسعى اذ بقيت دار لقمان على حالها و لم يتم رفع هذه الفضلات التي مع مرور الزمن تصبح وكرا للحشرات والزواحف السامة التي قد تضر وتصيب ابناءنا التلاميذ وهم في قمة الفرحة والسعادة بالعودة المدرسية كما ان هذه الفضلات تشوه جمال وفرحة العودة الى مقاعد الدراسة وتعرقل المجهودات الجبارة والتضحيات الجسام التي يقوم بها السيد نور الدين العبيدي مدير المدرسة لتامين عودة مدرسية ناجحة الذي يشهد له القاصي والداني بالكفاءة وحسن التسيير وكيف له وهو المربي الفاضل مع زملائه من المعلمين ان يعلموا النشء واطفالنا الصغار معنى النظافة واهميتها وهم يشاهدون بام اعينهم الفضلات تتكدس امام باب المدرسة مباشرة