أدى تجاهل السلط المعنية للوضع الكارثي الذي تعيشه المدرسة الإعدادية بسيدي رابح من معتمدية ساقية سيدي يوسف بعد أن ذاقوا ذرعا من الأوضاع المتردية بها وبعد تفاقم النقائص كنقص المياه وصعوبة الطرقات المؤدية اليها والنقص الفادح في إطار التدريس بالأهالي الى تنظيم وقفة احتجاجية مطالبين بقدوم المندوب الجهوي للتربية بالكاف الذي رفض القدوم للتحاور معهم. مما جعلهم يقومون بسحب أبنائهم التلاميذ من المدرسة وبالتالي أغلقوا هذه المؤسسة صبيحة يوم أمس الأربعاء المنقضي في انتظار حلول جذرية لمشاكلهم.