أكد عبد الحفيظ ديناري الكاتب العام للنقابة العامة للتربية أن الاضراب المقرّر تنفيذه يوم 6 نوفمبر 2012 قائم الذات ما لم يتمّ التوصل الى حل جذري بخصوص مطالب القطاع. وأضاف الكاتب العام أن الاضراب سببه انتهاج وزارة التربية لسياسة اقصائية من خلال عدم الاستجابة لمطالب نقابية وعمالية مزمنة وتجاهلها لدور العامل التربوي والرسالة التربوية النبيلة التي يحملها ونضاله المستمر من أجل الدفاع عن حرمة المؤسسة التربوية العمومية مشيرا الى أن المكتب التنفيذي للنقابة العامة لعملة التربية بكافة هياكله بالجهات على استعداد دائم للمساهمة في حوار يعالج فيه مطالب القطاع العالقة والتي كانت محور اتفاق 19 أكتوبر 2011 و21 فيفري 2012 والمتمثلة أساسا في تفعيل منحة الليل وتعميم المنح الجامعية وتسوية وضعية المختصين والعملة المكلفين بعمل إداري اضافة الى تعويض العملة المدمجين بسلك الاداريين وتسديد نقص الاطار والتخفيض من معلوم إيجار مساكن ديوان السكن والشروع في التفاوض حول مشروع النظام الأساسي الخاص بالقطاع وتحيين مدونة الخطط، وقال الكاتب العام إن تطبيق الاتفاقات أمر لا يقبل المزايدة.