عمد مؤخرا أحد الشبان من ذوي السوابق العدلية إلى غلق الطريق أمام أحد المواطنين كان على متن سيارته وأشهر في وجهه سكينا محاولا سرقته. وحسب المعطيات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الأمنية فإن المتضرر في قضية الحال كان مارا على مستوى القنطرة الفاصلة بين مدينتي نابل ودار شعبان الفهري على متن سيارته إذ بأحد الشبان يغلق أمامه الطريق وتجنبا لدهسه أوقف المتضرر السيارة إذا بالمظنون فيه يشهر في وجهه سكينا كبير الحجم في محاولة لسلبه لكن وأمام الوضعية الحرجة أسرع سائق السيارة بالفرار لكن ذلك لم يمنع المظنون فيه من تهشيم البلور الجانبي للباب الخلفي للسيارة.
قصد المتضرر مركز الاستمرار بمنطقة الأمن الوطني بنابل وأخبر عن تعرضه إلى محاولة السرقة باستعمال العنف فتوجهت دورية تابعة لفرقة الشرطة العدلية بنابل إلى مكان الواقعة أين تم العثور على مجموعة من الأنفار حاملين لعصي من بينهم المظنون فيه وحال اقتراب أعوان الدورية منهم شرعوا في رشقهم بالحجارة مما نتج عنه تهشيم المرآة العاكسة لسيارة الشرطة وبحلول التعزيزات الأمنية إلى المكان تحصنت المجموعة بالفرار.
وللإشارة فإن المظنون فيه مفتش عنه ومحل تتبع لفائدة البعض من الوحدات الأمنية.
وبمراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل وعلى إثر سماع المتضرر تم فتح محضر أمني من أجل الإضرار بملك الغير الخاص ومحاولة السلب إضافة إلى تحرير محضر آخر في شأن المظنون فيه بنفس التاريخ من أجل تكوين وفاق بنية الاعتداء على الأخلاق الحميدة والتطاول على مقام الجلالة وحمل أسلحة بيضاء وترويع المواطنين والعربدة وإحداث الهرج والتشويش بالطريق العام.