أمام عجز مدرّب المنتخب الوطني سامي الطرابلسي عن اقناع ثاني هدّاف البطولة الفرنسي ولاعب نادي تولوز وسام بن يدّر، تكفّل المدافع أيمن عبد النور بالمهمّة هذه الايام. الصحافة الفرنسية التي وضعت أيمن عبد النور بسفير المنتخب الوطني في فرنسا قالت ان المفاوضات بين مدافع تولوز وهدّاف الفريق ب 7 أهداف وسام بن يدّر مازالت متواصلة لاقناعه بتقمص زي المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم افريقيا القادمة. وفي تصريحات صحفية قال عبد النور إن وجود بن يدّر مع المنتخب سيكون مفيدا جدا بل ذهب الى القول إن هذا اللاعب إذا وافق على الالتحاق بالمنتخب الوطني فإننا سننتصر في كل مبارياتنا،
إلا أن بن يدّر مازال متردّدا في اختياراته بين المنتخب الفرنسي والمنتخب التونسي. وأضاف عبد النور ان اللاعب حرّ في اختياراته لكنه استدرك قائلا عليه ان يتخذ القرار بمفرده دون تدخل أي طرف لأنه يحب فرنسا وتونس على حدّ السواء.
ويذكر أن وسام بن يدّر الذي يحتل المرتبة الثانية في ترتيب هدافي البطولة الفرنسية بعد السويدي ابراهيموفيتش سيمثل يوم 8 نوفمبر القادم أمام لجنة التأديب التابعة للجامعة الفرنسية من أجل مغادرة تربص منتخب فرنسا للامال قبل المباراة الحاسمة ضد النرويج المؤهلة لنهائيات أورو 2013 والتحاقه بأحد الملاهي الليلية في العاصمة باريس رفقة بعض اللاعبين الآخرين.
والأكيد أن قرار لجنة التأديب سيكون له تأثير مباشر على قرار اللاعب خاصة إذا تم ابعاده عن حضيرة المنتخب الفرنسي. فهل يستفيد المنتخب التونسي من هذا القرار أم يتأثر الفرنسيون بالمساعي التونسية لالحاق بن يدّر بالمنتخب؟