أثناء دورية قام بها أعوان الشرطة العدلية على ضفاف الساحل البحري لمدينة نابل لفت انتباههم جثة كهل واثر المعاينة الأولى تبين أنه فارق الحياة وتفيد المعلومات الاولى أن هذا الكهل من سكان مدينة دار شعبان ويعمل بنزل نابل الشاطئ المغلق الآن وقد تعوّد الكهل السباحة كل يوم اذ يضع أدباشه بالنزل الذي يعمل به وينزل للبحر للسباحة سعيا منه لمقاومة ومداواة آلام البرد التي يعاني منها، ويبدو انه نزل كعادته صباح يوم أمس الاربعاء للسباحة لكنه غرق ولفظه البحر الهائج بحكم الرياح القوية وهو الاحتمال الأقرب حسب مصادرنا ممن يعرفون الكهل. وفي انتظار تأكد هذه الفرضية أذن وكيل الجمهورية بنقل الجثة الى المستشفى الجهوي الطاهر العموري بنابل لفحصها وتأكيد أسباب الوفاة.