وهذه التصريحات اتهم من خلالها المدرب مختار العرفاوي ثلاثة مسؤولين في صلب الهيئة الحالية ورئيسا سابقا للنادي. التقينا السيد جلال الغربي الرئيس الحالي لهيئة الأولمبي الباجي والذي أصر على أن ننشر رده على ما ورد على لسان المدرب مختار العرفاوي خلال الندوة الصحفية فوافانا بما يلي «في البداية أود التذكير بأن ما حصل مساء الجمعة بين اللاعبين ابراهيما كامارا ومحمد السليتي يقع في كل الفرق حتى العالمية منها ونحن كهيئة مديرة نتعامل مع مثل هذه الوضعيات بما ورد في القانون الداخلي للنادي يعني التحقيق في ملابسات الحادثة وتحديد المسؤوليات واقرار العقوبات المناسبة لكل مذنب..
خلنا أن الأمور وقفت عند ذلك الحد وسينصرف الجميع للاستعداد للمباراة الافتتاحية ضد الترجي يوم السبت المقبل الا أن المدرب مختار العرفاوي عقد صباح الأحد(أمس الأول) ندوة صحفية وعوض أن يكون فحواها الأمور الفنية المتعلقة بالموسم الكروي الجديد والمباراة الافتتاحية الا أنه راح يكيل الاتهامات لأعضاء من الهيئة المديرة الحالية ومسؤول سابق بالنادي.
ومن جهتي وباعتباري رئيسا للهيئة المديرة الحالية أعبر عن استيائي من ذلك وأؤكد أن العلاقة طيبة جدا بين كل أعضاء الهيئة المديرة دون استثناء وكلنا نعمل يدا واحدة في خدمة النادي ومصالحه لا غير كما أن المسؤول السابق المدرج في قائمة «المتهمين» التي صرح بها المدرب تربطنا به علاقات تعاون وتوادد طيبة جدا ولا تشوبها شائبة ودائما لصالح الأولمبي الباجي.
ومن هذا المنطلق فإن ما ورد على لسان هذا المدرب يلزمه هو فقط ولا علاقة له بمواقف الهيئة المديرة الرسمية منها والعرضية.. قد تكون للمدرب خلافات سابقة مع بعض الأشخاص لكنها لا تلزم الهيئة المديرة في شيء ».
حل صباح أمس ثلاثة ممثلين عن السفارة الغينية بتونس ضيوفا على مدينة باجة وذلك لمتابعة ما انجر عن تبادل للعنف بين ابن بلدهم ابراهيما كامارا ومحمد السليتي وحسب مصدر موثوق به فإن ضيوف باجة يحدوهم استغراب كبير مما حصل لعلمهم أن ابراهيما كامارا قد ترعرع منذ صنف الأواسط بمدينة باجة فهو ابن النادي أصلا خصوصا وانه لم تشهد الكرة التونسية حادثة مشابهة مع لاعب أجنبي.
ولئن أكد المصدر ان كل بوادر الانفراج والاصلاح والصفح والعفو واردة بين كل الاطراف الا أن اللاعب ابراهيما لا يزال متمسكا بضرورة فسخ عقده مع النادي لاستحالة اللعب لصالح الأولمبي في مثل هذه الظروف.. هذا في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي تساعد على تغيير ابراهيما لموقفه.