تعد اذاعة راديو «هنا القصرين» في مقدمة المنارات الاعلامية التي بعثت من رحم الثورة اذ تم بعثها بعيد الثورة مباشرة وتمت انطلاقتها في ظروف استثنائية وبامكانيات بسيطة ومتواضعة وها هي الآن تخطو خطوات ثابتة نحو التألق والنجاح، الاذاعة تضم خيرة من شباب الجهة المجندين لخدمة هذه الربوع الطيبة وايصال صوت ولاية القصرين ونقل شواغل المواطن هم متطوعون وللعمل الاذاعي متحمسون تطوعوا لخدمة الجهة اعلاميا والوقوف على عديد الأحداث ونقلها بكل تفاصيلها وبحيادية تامة، أسماء تعددت وعناوين تنوعت ولكن نقل نبض الشارع هدفها الأوحد رغم أنها لم تطفأ شمعتها الثانية الا آن نجاحها فاق كل التوقعات اذ أصبحت تستقطب اهتمام الجميع وطنيا وعلميا بدليل أن عدد المستمعين في تزايد ملحوظ من أسبوع الى آخر. فريق وضع اليد في اليد من اجل القصرين الغد، هم متطوعون ولكنهم مبدعون يتقاسمون حب العمل الاذاعي وخدمة المواطن وايصال صوته الى المسؤول وتقديم المعلومة الهادفة.
الشروق زارت الاذاعة وحاورت باعثها الأول السيد «محمد الصالح القاهري» الذي رحب بنا أولا ثم أضاف هذه هي اذاعتنا وهذه هي أجواؤنا وعن المشاكل التي تواجهها هذه المنارة الاعلامية الفتية أضاف ضيفنا في الحقيقة رغم اشعاعنا وطنيا وعالميا والحمد الله الا أن البعض يبحث ويطمح الى أن يكون لنا موقع على «أ.ف.م» لأننا مازلنا لم نكن على اقتناع كبير باذاعة على الواب هذا من جهة ثم أن العديد لا يستطيعون الاستماع الينا في كل الأوقات وعلى اختلاف مواقعهم خاصة جمهورنا من سواق سيارات الأجرة الذين نصادفهم في الشارع أحيانا هم فرحون بهذا الانجاز من ناحية لكن عتبهم والذي نغص عليهم فرحتهم بهذا الانجاز ان اذاعتهم لا تبث على موجة FM وأثناء تجاذبنا أطراف الحديث مع ثلة من أبناء الاذاعة لاحظنا حماسا شديدا والكل يعمل لتقديم الاضافة للجهة وينفض الغبار على عديد الأحداث ومحاورة المسؤولين حتى على أعلى مستوى من خلال برامج مختصة .