في قراءة سريعة لامكانات عناصر الرصيد البشري الذي سيدخل به النجم غمار بطولة الموسم الجديد وانطلاقا من خصال كل واحد منها لا يمكن أن نستنتج الا المقدرة على تحقيق الاضافة باستثناء خط الهجوم. منذ الموسم الماضي غابت النجاعة المطلوبة عن فريق جوهرة الساحل الذي قام بأكثر من محاولة لتعزيز هذا الخط وتوفير الحلول اللازمة الا أن الوضع بقي على ما هو عليه وهو ما جعل الحديث يتكثف يوما بعد يوم عن امكانية عودة المهاجم أحمد العكايشي الى فريقه الأول خاصة بعد أن تعقدت وضعيته في نادي انغلشتاد الالماني. ويتنزل الكلام عن رجوع العكايشي الى فريق جوهرة الساحل في ضوء مناداة الاحباء في الاسابيع الاخيرة باستعادة هذا اللاعب لأن خط الهجوم يبقى في أمس الحاجة الى خدماته فضلا عن الفائدة المعنوية الكبيرة التي ستحصل للفريق ككل بعودة مهاجم في مستوى نجاعة العكايشي الذي باتت خبرته وخصاله الفنية ذات انعكاس ايجابي على فريقه الأصلي.
المسألة في مفهوم المطالبين باعادة العكايشي تتجاوز الجانب الفني الكروي لتشمل نواحي نفسية معنوية أصبح الفريق يحتاجها وتحقيقها لن يتأتى الا بوجود لاعبين من هذا الطراز داخل الرصيد البشري للنجم.
ثم إن الوضعية التي يعيشها هذا اللاعب حاليا في بطولة الدرجة الثانية الالمانية من العوامل التي من شأنها أن تيّسر عملية العودة... فهل يتجاوب رئيس الجمعية رضا شرف الدين مع نداءات الأحباء؟ ويكون السعي الرسمي لاستعادة المهاجم أحمد العكايشي الذي ما انفك يتلقى العروض من عدة فرق وفي مقدمتها النادي الافريقي المتشبث بالفوز بخدماته... أما على الصعيد الخارجي فإن أندية خليجية ترغب هي الأخرى في انتداب هذا اللاعب.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن النجم جاد في استعادة العكايشي بدليل أنه كلف بعض الاطراف بمتابعة هذا الموضوع والأكيد أن الايام القليلة القادمة كفيلة بالكشف عن الوجهة القادمة لأحمد العكايشي.