أعلن الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بصفاقس عادل الزواغي عن دخول أعوان المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة في إضراب كامل يوم الثلاثاء 13 نوفمبر، وتحدث عادل الزواغي عن تهديدات بلغته بالرسائل من مجهولين مستغربا من صدور برقيات لإحالة بعض النقابيين على دائرة التفقد. كان ذلك خلال الندوة الصحفية التي نظمها الفرع الجامعي للصحة بصفاقس مساء أول أمس الإربعاء بمكتب النقابة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة في حضور عدد من الموظفين الذين حرموا من النقل رغم القرار الصادر في الغرض وعدد من العملة الذين أعيدوا إلى سالف مهامهم لكنهم لم يتقاضوا مرتباتهم بعد أكثر من عام ونصف من استئناف نشاطهم.
في مستهل حديثه قال الزواغي «لقد بلغنا مرحلة ما كنا نتصور بلوغها، والتهديدات التي بلغتنا سواء بالرسائل من بعض المجهولين أو برقيات الإحالة على دائرة التفقد لا تخيفنا فنحن لسنا مرضى بالقلب حتى نخاف».
وأضاف المتحدث «لقد صرح رئيس الحكومة حمادي الجبالي في وقت سابق بتطبيقه لكل الإتفاقيات السابقة ضمانا لاستمرارية الدولة بما في ذلك محاضر الجلسات التي كتبت بالدم في عهد المخلوع، لكن وزير الصحة الحالي تجاهل كل محاضر الجلسات السابقة الممضاة بين الإدارة والطرف النقابي».
وكتعليق عن قرارات الوزير قال المتحدث «ان اتحاد الشغل منظمة عريقة احتضنت الثورة وبلغت بها مرحلة الأمان، ومن يتطاول عليها لن يفلح في مساعيه، فالوزير والكلام دائما للمتحدث ألغى يوم العلم وألغى العمل الإجتماعي متناسيا أن مؤسستي الحبيب بورقيبة والهادي شاكر مؤسسات مستقلة في تسييرها المالي والإداري».
وقال عادل الزواغي «بعد نجاح إضراب يوم 22 و23 نوفمبر بشهادة القاصي والداني وعوض ان يفتح الوزير باب الحوار أغلقه من جديد لتصلنا برقيات إحالة بعض النقابيين على دائرة التفقد وهذا لا يخيفنا مضيفا لعلمك يا سيادة الوزير أنا أول مسؤول نقابي طرد من عمله لمدة 7 سنوات ونصف، عرفت السجون والمعاناة بأشكالها ، لكن هذا لا يزيدني إلا إصرارا على النضال من أجل العمال ومن أجل حظ ولاية صفاقس في مجال الصحة».
وتابع الزواغي قائلا « أموال الشعب أهدرت بسبب قرارات خاطئة يتحمل مسؤوليتها الوزير، فأين قسم الإستعجالي لمرضى القلب؟ وأين المطبخ؟ وأين الميزانية التي تتناغم والخدمات الطبية التي تقدمها صفاقس ل20 بالمائة من مرضى البلاد التونسية؟، وأين الانتدابات تصوروا أن صفاقس لم يكن نصيبها من الإنتدابات بعنوان سنة 2012 إلا 14 ممرضا و14 فنيا ساميا و25 مسعف علاج (مساعد ممرض) و0 عملة..»
واستعرض الزواغي وضعية بعض الموظفين والموظفات من الذين تحصلوا على نقلهم لكن القرار لم يطبقه المدير الجهوي متوقفا خاصة عند وضعية 5 عملة تم ارجاعهم لعملهم من جديد لكنهم وبعد عام ونصف لم يتحصلوا على مرتباتهم بعد».
وختم المتحدث اللقاء الإعلامي بالتأكيد على تمسك النقابيين بتطبيق كل ما جاء في محاضر الجلسات السابقة والصرف الفوري لمتخلدات الأعوان بعنوان العمل الاجتماعي لسنة 2012 مع الدعم الفوري للمستشفيين الجامعيين الحبيب بورقيبة والهادي شاكر لتلافي النقص الفادح في عدد الأعوان بمختلف الأصناف الشبه طبية والعملة ودعم الميزانية على غرار بقية الجهات وتمكين الإطار شبه الطبي من زي التشغيل والتشغيل الفوري للمطبخ.