كشفت تقارير صحفية عن زيارة قام بها رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم برفقة مدير المخابرات القطرية إلى فلسطينالمحتلة حيث التقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعرض عليه خططاً لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت صحيفة «الديار اللبنانية» في تقرير نشرته اليوم الجمعة أن نتنياهو استدعى رئيس «الموساد» إلى الاجتماع لإشراكه بالموضوع، مشيرة إلى أن الجانبين وضعا عدة مخططات لاغتيال الرئيس الأسد منها: اختراق إسرائيلي قطري عربي لضباط سوريين قريبين من الرئيس الأسد ولديهم تعصب سني قوي يقومون بإطلاق النار على الرئيس.
وأضاف التقرير أن الاقتراح الثاني تضمن وضع جرثومة قاتلة في كف مسؤول يقوم بمصافحة الرئيس الأسد لنقل الجرثومة إلى يده، مستكملا أن أحد الحلول أيضاً التي شهدها اللقاء هو تسميم أكل الرئيس الأسد بمادة كيمائية أو وضع عبوة متفجرة عند مدخل قصره يتم تفجيرها لاسلكياً لدى دخول الأسد، وذلك عبر اختراق جهاز أمنه من خلال ضابط كبير يتم دفع الملايين له.
واستطردت الصحيفة أن أحد المقترحات يتمثل في استهداف طائرة الرئيس الأسد ب 50 صاروخاً أرض جو نوع «ستينغر» عند انتقاله من دمشق إلي مطار اللاذقية.
وبحسب الصحيفة فإن نتنياهو رد على الاقتراح القطري بالقول: «إن هذا القرار قرار كبير وخطير وقد ينعكس على إسرائيل وأمنها»، مشيراً إلي أن سقوط النظام سيؤدي إلي تشكيل خط للإخوان المسلمين والسلفيين من مصر إلي ليبيا وتونس واليمن والسعودية والعراق ولبنان وصولاً لسوريا وبذلك تطوق إسرائيل من كل الجهات.
وأشارت الصحيفة إلى الاغراءات قدمها حمد بن جاسم لنتنياهو، مبدياً استعداد قطر لتزويد الكيان الصهيوني بالغاز لمدة سنتين مجاناً بنسبة عالية قابلة للتجديد سنتين، بالإضافة إلى مادة البنزين بسعر منخفض جداً «إذا استمرت إسرائيل في التعاون مع العرب خاصة عرب الخليج «الفارسي»، وقالت: هنا سأل نتنياهو حمد بن جاسم «إذا أسقطنا الرئيس الأسد هل يقوم مجلس التعاون الخليجي بالاعتراف بإسرائيل؟».