أفرج مساء أمس قاضي التحقيق بالمكتب 12 بالمحكمة الابتدائية بتونس عن الشاب بلال الشواشي الذي ظهر على قناة التونسية متحدثا باسم التيار السلفي بعد أن مثل أمامه بحالة احتفاظ وتمت إحالة المشتبه فيه في ثلاث قضايا. تعلقت الأولى بتصريحات كان قد أدلى بها بمناسبة منع داعيتين من المغرب بمطار تونسقرطاج الدولي في ماي الماضي وصفت بأنها تحريضية وتمت إحالته بسببها من أجل جريمة التحريض المنصوص عليها بالمرسوم عدد 115 المتعلق بالصحافة. أما القضية الثانية فتعلقت أيضا بتصريحات أدلى بها على شبكة الأنترنات على اثر احداث العبدلية التي جرت أحداثها في جوان الماضي واتهم أيضا بالتحريض على العنف على معنى أحكام نفس المرسوم. وبعد أن استنطاق قاضي التحقيق المشتبه به قرر الابقاء عليه بحالة سراح في القضيتين خاصة وأن محاميه اعتبر أنه لا وجود لجريمة وأن منوبه أعطى رأيه في بعض الأحداث دون أن يتجاوز القانون.
أما القضية الثالثة فلقد تعلقت بالاشباه في تورطه في أحداث سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية التي جدت في 14 سبتمبر وقد تبين أن ملفات القضية أحيلت أمام دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس مما يعني أن قاضي التحقيق ليست له نسخة من الملف لذلك قرر الافراج عنه مع تسليمه استدعاء للحضور بداية الأسبوع المقبل وبذلك يكون الشاب بلاد الشواشي قد أفرج عنه في كل القضايا المنسوبة إليه. يشار إلىأن عائلته وهيئة الدفاع عنه طعنت في طريقة ايقافه واعتبرتها عملية اختطاف مخالفة للقوانين والاجراءات المعمول بها.