تعتبر لعبة تنس الطاولة بربوع قرنبالية من الرياضات التي تستهوي عديد البنات من اطفال المدارس وهو ما جعلها تحظى بكثير من الاهتمام من طرف المدربين والمدربات من شباب المدينة . ولقد دأبت على حصد الألقاب الجهوية والوطنية فلا يمر موسم إلا وتتصدر المحافل وخير دليل على ذلك نتائج الموسم المنقضي حيث تحصل على أحد عشر لقبا بين الجماعي والفردي بفضل تضافر جهود الجميع من مسيرين متمثلين في المنذر القراطي كرئيس جمعية وعلي مكلين كاتب عام ومنير بن طالب كأمين للمال الذي أفاد بان الجمعية تسير في المسار الصحيح وأنهم لولا صعوبة القيام بالتدريبات نظرا الى عدم جاهزية القاعة الخاصة لكانت النتائج أفضل مما هي عليه.
وحول طريقة العمل أضاف القول :يشرف على تدريب اللاعبات مدربون أكفاء وهم سمير عبيد ونزار الرقيق وعبدالسلام عبيد كما انتدبنا مدربتين من اللاعبات القدامى وهما مريم العيساوي وإيناس بن سليمان للإشراف على مركزي التكوين .
أما فيما يخص العناية الاجتماعية والتربوية باللاعبات فإننا ساهرون على أن تكون نتائجهن متميزة .وعن إشعاع الجمعية في الداخل فقد أشار إلى تواجد ثماني لاعبات في الفريق الوطني دون نسيان اللاعبة المتألقة ذات الصيت العربي والإفريقي ألفة القني إلى جانب زميلتها فدوى القارصي التي لها مشاركات في دورات عالمية وصاحبة ستة ألقاب في الموسم السابق.
وحول أهداف الفريق يقول :من بين أهدافنا لعب الأدوار الأولى لهذا الموسم إلى جانب اللعب على الألقاب العالمية داعيا المسؤولين في وزارة الإشراف إلى الإسراع بإتمام تهيئة القاعة. وخاتما اللقاء بالإشارة إلى أن الظروف المادية للفريق بخير بما أن جملة المداخيل تجاوزت الستة عشر مليونا في حين أن المصاريف في حدود الخمسة عشر مليونا.