عيّن المكتب الجامعي لكرة اليد السيدة ليليا الفوراتي رئيسة جديدة لرابطة كرة اليد النسائية خلفا للمياء التليلي المستقيلة من منصبها، «الشروق» تحدثت مع ليليا الفوراتي عن دور الرابطة الوطنية لكرة اليد النسائية وبرنامج عملها في الحوار التالي. كيف يمكن أن تقدم رئيسة الرابطة الوطنية لكرة اليد النسائية الجديدة نفسها للقراء؟
ليليا الفوراتي لاعبة سابقة بالمنزه الرياضي خلال الثمانينات والتسعينات ولعبت مع المنتخب الوطني وخضت تجربة قصيرة في التسيير في المنزه الرياضي وأشتغل في ميدان المحاماة.
رئاسة رابطة كرة اليد النسائية هي أول مسؤولية تتحملينها في الهياكل الرياضية؟
يمكن قول ذلك، لكن أنا ناشطة في الميدان الجمعياتي اضافة إلى انني عضوة في ودادية قدماء لاعبي كرة اليد وأنا لست جديدة على الرابطة النسائية لكرة اليد.
نعلم أنك كنت ضمن المكتب الذي كونته لمياء التليلي يعني أنك تعرفين سبب انسحابها وهو عدم وجود جوّ مناسب للعمل ومع ذلك قبلت بهذه المهمة؟
أحترم كثيرا زميلتي لمياء التليلي والحقيقة أنها أتت بأفكار عديدة وكانت تريد خدمة رياضة كرة اليد النسائية لكنها انسحبت لظروف خاصة بعملها حسب علمي...
هل حافظت على نفس العناصر التي اختارتها لمياء التليلي؟
أغلبهم بقوا معنا وهم فهيمة بن شريفية وليلى العياري وحاتم حندوس وكمال البرجي وسنية رورو وهالة العجيمي كما ستلتحق بنا بعض العناصر الأخرى ومنهم شخص من الميدان القانوني سيرأس لجنة التأديب بالرابطة.
نلاحظ وجود رجلين في رابطة نسائية لرياضة نسائية ألم يكن من الأجدر أن تكون الرابطة كلها من العناصر النسائية؟
صحيح هي رابطة لكرة اليد النسائية وهذا لا يمنع وجود الرجال في التسيير فحاتم الحندوس لاعب سابق وحكم وكمال البرجي شاب لديه تجربة ستفيد الرابطة ورياضة كرة اليد النسائية.
ما علاقة الرابطة بالجامعة؟
أكيد هناك تشاور في بعض المواضيع الهامة ونحن نعود بالنظر للجامعة بما أنها الهيكل الأول المشرف على كرة اليد النسائية وهذا لا يمنعنا من تنفيذ أفكارنا وبرامجنا الخاصة بكرة اليد النسائية
ماهي المشاكل التي ستشرعون في العمل لتجاوزها في كرة اليد النسائية؟
هدفنا جميعا النهوض بكرة اليد النسائية وهناك عديد المشاكل والعراقيل التي تنتظر الحلول وأهمها غياب الدعم المالي للفرق النسائية وغياب فضاءات للتمارين ونريد اقتراح حلول هدفها مساعدة هذه الفرق ماديا ومعنويا.
لكن نعتقد أن أهم المشاكل التي تعترض كرة اليد النسائية هي غياب الثقة في المسؤولين وتدني سمعة بعض الفرق وما يحصل في جمعية المهدية وأمل الرجيش أكبر دليل على ذلك؟
ما حدث في الرجيش والمهدية ما كان يجب أن يحدث ونحن كرابطة علينا أن نستمع إلى كل الأطراف وننتظر رأي القضاء في قضية الفريقين ثم سنتخذ الاجراء المناسب وما يهمنا هو مصلحة فتياتنا ومستقبلهن الرياضي وأعتقد أن المنتخبات الوطنية تحظى بعناية كبيرة وسيثمر عملها نتائج ممتازة في المسقبل.
في الختام ماذا تقولين كرئيسة رابطة جديدة؟
أقول ان رئيس الرابطة لا يمكنها النجاح بمفردها لهذا أدعوا الجميع لمساعدتنا بالاقتراحات والنقد البناء وبإذن الله ستتحسن عديد الأمور في كرة اليد النسائية.