أخبار تونس - في إطارالاحتفالات بالذكرى الثانية والعشرين للتحول،وعملا بالبرنامج الانتخابي الرئاسي للفترة 2009-2014، نظمت جمعية الشبكة المتوسطية للتنمية المستديمة يوم الأحد بالاشتراك مع مرصد الصحراء والساحل وبالتعاون مع عدد من الجمعيات والمنظمات الوطنية عملية نموذجية للتشجير وغرس نباتات الزينة بساحة البيئة بشارع الزعيم ياسر عرفاتبتونس . وتأتي هذه التظاهرة تدعيما إلى ترسيخ الحس البيئي لدى الناشئة والعناية بحماية المحيط والنهوض بالمساحات الخضراء وبجمالية المدن ونشر ثقافة البيئة وجودة الحياة. وعملا على نشر الثقافة البيئية لدي الناشئة ،شارك في هذه العملية إلى جانب الجمعيات ولجان الأحياء عدد من تلاميذ المدارس الابتدائية وأشبال الكشافة ومجموعة من أبناء الهيئات الدبلوماسية المعتمدة في تونس من البلدان الإفريقية والمتوسطية ومن البنك الإفريقي للتنمية. كما تم بالمناسبة ذاتها غراسة ما لا يقل عن ألف شجرة تخللتها مسابقات في الرسم والبستنة للأطفال على أن تتواصل هذه العملية داخل الجمهورية بالتعاون مع الجمعيات المحلية لغراسه حوالي 150 ألف شجرة مع موفى شهر جانفى 2010. وكان السيد محمد المهدي مليكة رئيس الجمعية ورئيس اللجنة الوطنية لنظافة المحيط وجمالية البيئة قد اشرف على عملية التشجير. وأشار رئيس الجمعية ورئيس اللجنة الوطنية لنظافة المحيط وجمالية البيئة إلى العناية التي يوليها رئيس الدولة لقطاع البيئة وترسيخ مقومات التنمية المستدامة مما جعل تونس تحتل مكانة مرموقة على الصعيد الدولي. وأوضح من جهة أخرى، أن البرنامج الوطني لنظافة المحيط وجمالية المدن ساهم بصفة فعالة في النهوض بالمناطق الخضراء بما تضمنه من برامج هادفة على غرار مشروع “المدينة المنتزه” و”المدرسة المنتزه”و”المستشفى المنتزه” وهي مشاريع تستجيب لمقومات الجمالية الحضرية وجودة الحياة . ويذكر أن تونس تحتفل مع سائر بلدان العالم يوم 5 جوان من كل عام بيوم البيئة العالمي، ويعود تاريخ هذا الاحتفال إلى عام 1972 ، وذلك في ذكرى افتتاح مؤتمر ستوكهولم حول البيئة الإنسانية، كما صادقت الجمعية العامة في اليوم ذاته على قرار تأسيس برنامج الأممالمتحدة للبيئة.