على الرغم من التحسّن الملحوظ الذي طرأ على فريق الاتحاد في الآونة الأخيرة وعودته بانتصارين هامين من خارج الديار سواء من المهدية أو بني خيار فإن الأمور لا تبدو على أحسن حال في قرمدة نتيجة الأزمة المالية التي تعصف بالفريق والتي يمكن أن تكون لها ارتدادات عصيبة في الفترة القادمة. عبثا حاول الفريق شرح الوضعية الحرجة للوزارة والسلط الجهوية والظفر بما قد يساعد على سد الرمق وإنعاش الخزينة ولكن إلى حد الآن لم يجن حسب كاتبه العام ماهر الفريخة إلا الوعود مؤكدا أن الهيئة التي أنفقت ما يناهز 40 ألف دينار إلى حد الآن باتت غير قادرة على تحمل الأعباء وتسيير الفريق بالرغم من أن المرحلة الأولى لم تنته بعد فضلا عن أن بطولة الشبان مازالت في بدايتها وهو ما يعزّز المخاوف بشأن بقية الموسم مشيرا إلى أن تأجيل القسط الأول من المنحة البلدية إلى شهر فيفري زاد في تعكير الوضعية منبها إلى أنه باتت تلوح في الأفق نية ورغبة في استقالة جماعية للهيئة في صورة بقاء الأمور على حالها وتمادي بقية الأطراف في تجاهلها وتقاعسها عن مد يد المساعدة.
إلى نهاية الموسم
النقلة النوعية على مستوى المردود الجماعي للفريق والنتائج الإيجابية التي حققها الثنائي محمد الزوش وفتحي الحصايري منذ إشرافهما على المقاليد الفنية دفع الهيئة إلى التشبث بخدماتهما والإقرار رسميا بالإبقاء على هذا الثنائي إلى نهاية الموسم.