لم يخف السيد شاكر رحيمي رئيس الغرفة الجهوية لسيارات الأجرة «تاكسي» بالقصرين قلقه من المشاكل والصعوبات التي يتعرض لها القطاع بعد الثورة وخاصة «البراكاجات» التي ازدادت حدتها مؤخرا رغم المجهودات الأمنية المبذولة حيث يسجل القطاع معدل عمليتي براكاج يوميا وفي وضح النهار وصلت الى حد افتكاك السيارات من أصحابها وتهريبها الى الجزائر والغريب أن عمليات البراكاجات تحصل بالقرب من الأماكن الحساسة على غرار المستشفى الجهوي البعيد عن مركز المدينة مما جعل بعض سائقي هذه السيارات يرفضون الذهاب الى المستشفى لاسيما أثناء الليل مما يعرض المرضى الى خطر الموت خاصة ممن لا يمتلكون سيارة شخصية علاوة على أحياء أخرى أصبحت ممنوعة عليهم سواء في النهار أو الليل مما جعل المردود يتقلص والخدمات تقل وتسبب في تذمر الحريف ودخوله أحيانا في شجار مع سائق التاكسي وأشار الى أن هناك عصابات منظمة وأن الأمر ليس مجرد تصرفات فردية والغريب حسب محدثنا أن بعض عمليات «البراكاج» حصلت أمام أعين بعض أعوان الأمن ولم يتدخلوا وهو أمر محير وهو ما حصل معه شخصيا ذات مرة لما حاولت مجموعة من الشبان افتكاك سيارته ومرت دورية ولكنها لم تحرك ساكنا وأشار الى أن أصحاب السيارات التاكسي كانوا قد تقدموا بأسماء لبعض المنحرفين المختصين في سرقة سياراتهم ولكن لم يتم ايقافهم مما شجعهم على التمادي في عمليات السلب وهوما دفعهم مؤخرا الى القيام بوقفة احتجاجية تم على إثرها ايقاف البعض منهم، كما أشار محدثنا الى التجاوزات التي تمارسها حافلات الشركات الجهوية للنقل التي تتعمد منافستهم في محطاتهم بالذات ومخالفة القانون الذي يلزمها بمحطات خاصة بها وهذا يدخل في باب تنظيم القطاع كما أشار الى عدم احترام بعض سيارات النقل الريفي للقانون من خلال دخولها مجالات تعود بالنظر الى سيارات « التاكسي « وأخيرا أشار السيد شاكر الى مسألة الانتصاب الفوضوي التي عرقلت عملهم حيث حرموا من الدخول الى وسط المدينة نظرا لاحتلال الأنهج والشوارع من قبل التجار.