«ربّ ضارة نافعة» هذا ما يمكن ان نقوله في شأن صاحب الثروة في المسابقة العالمية رقم 12 والتي تبلغ قيمتها 349.909,755د.. لذلك كان لابدّ من الاتصال بالفائز سعيد الحظ لرصد انطباعاته وتقصي أسرار فوزه فكان هذا الحديث: قدم نفسك للقراء:
رمزي حرنيف 30 سنة أغرب عامل بأحد النزل بالحمامات
هل أنت مواظب على المشاركة؟
نعم وذلك منذ 14 سنة وقد سبق لي ان فزت منذ أسبوعين بمبلغ قدره 70 دينارا.
كم تخصص من مصاريف منذ بدأت اللعب؟
ما بين 10 و100 دينار أسبوعيا
هل انتابك الشك في الفوز أم أنك كنت واثقا من ذلك قبل الاعلان الرسمي عن النتائج؟
لم أكن متأكدا في البداية ولم يحصل ذلك الا بعد ان بعثت بارسالية قصيرة الى إدارة البروموسبور التي اعلمتني أنني الفائز الوحيد.
بصراحة، هل زار النوم جفونك بعد ان تلقيت هذا الخبر السار؟
لا أخفي عليك ان النوم هرب مني الى حدود الساعة الثانية صباحا بعد ان تلقيت الخبر.
هل لك ان تبيّن للمتراهنين كيفية تعميرك للقصاصة؟
بصراحة أنا أعتمد على عامل الحظ ولاشيء غير الحظ وقد أكدت الايام صدق هذا التوجه.
كيف ذلك؟
صدقني عندما أقول لك انني قمت في البداية بتعمير مسودة لكن عند نقل العلامات الى القصاصة الرسمية ارتكبت خطأ باعتماد علامة كانت مخصصة للخانة عدد 8 الى الخانة عدد 12 وشاء الحظ ان تحصل المفاجأة في هذه الأخيرة والتي أحدثت الفارق بين المتراهنين.
هل تعتمد مباريات باز عند التعمير؟
مثلما قلت لك سابقا لا أعتمد الا على عامل الحظ حتى في اختيار البازات.
هل تفكّر في مساعدة من يطلب منك ذلك؟
بصراحة سأكتفي بتنظيم حفل على ذمة أصدقائي وأقاربي.
هل ستواصل اللعب؟
طبعا وبنفس المبلغ اي بين 10 و100د
.. وهل ستحافظ على عملك في النزل؟
نعم
هل من مشروع في الأفق؟
البداية ستكون بالزواج إن شاء الله العام المقبل ثم سأسعى الى انجاز مشروع تجاري.
هل تتابع النشاط الرياضي؟
نعم سواء عن طريق الصحف او وسائل الاعلام البصرية.
من هو فريقك المفضل؟
الترجي الرياضي
هل سبق ان تكهنت بهزيمته عند التعمير؟
نعم، لكن نادرا جدا
هل هناك فريق عادة ما تمنحه علامة الفوز؟
لا أمنح الفوز المطلق لأي فريق حتى إن كان نادي برشلونة.