بعد تشويق، حلّ ركب صاحب أكبر مبلغ في البروموسبور والذي قيمته 603.935777د وهو رقم قياسي في تاريخ هذه اللعبة. وقد كانت الفرصة سانحة للحديث معه حول هذا «الحدث» الذي استأثر باهتمام الشارع الرياضي طيلة الأسبوع الفارط وقد حصل ذلك صبيحة أمس بمقر إدارة التنمية الرياضية حيث تسلم ثروته من يدي الرئيس المدير العام لهذه المؤسسة السيد نجيب غيلب. قدم نفسك للقرّاء؟ عبد الوهاب الهلالي 52 سنة سائق سيارة أجرة من حفوز. أنت من المواظبين على اللعب أم هي أول مرة؟ نعم أنا مواظب على اللعب أسبوعيا ولكن هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها. ماهو المبلغ الذي خصصته لهذه القصاصة؟ القيمة الجملية مقدارها 49.900د، لكن الفوز جاء بواسطة قصاصة قيمتها 13.300د. كيف علمت بالخبر؟ عن طريق صاحب نقطة البيع الذي اقتنيت منه القصاصة. كيف اهتديت الى حصول المفاجأة في لقاءي نجم الفحص واتحاد بوسالم من جهة ومولودية منوبة واتحاد سليانة من جهة أخرى؟ صدقوني لم أعتمد على شيء، لكن الحظ شاء أن أفوز وكفى.. على ماذا تعتمد أثناء التعمير: على الحظ أم المتابعة أم «قوة الفلوس»؟ الحظ ولا شيء غير الحظ، لكن لا بد أن أقول إنني أقتني بانتظام نشرية البروموسبور حيث أتابع تكهنات المدربين الذين يدلون بتكهناتهم وأنقلها حرفيا. ما الذي شجعك على التمادي في اللعب رغم أنك لم تفز في أي مناسبة في الماضي؟ ما شجعني على ذلك هو أنني كثيرا ما أتحصل على نتيجة 11 أو12 وكما كان لي احساس بأنه سيأتي يوم يبتسم فيه الحظ لي. بصراحة، منذ أن تلقيت الخبر هل زار النوم جفونك؟ صدقني، لقد قضيت حياة عادية وأنام مثل سائر الناس، ولكن فرحتي كانت كبيرة. منذ تلقيك الخبر السعيد، هل ترى أنك أصبحت شخصا مهما في عيون أهالي حفوز؟ ما أستطيع أن أقوله أن شهرتي تجاوزت الحدود بعد هذا الفوز وما أتمناه هو أن أسمع يوما متراهنا آخر من حفوز قد فاز. ماهي النصائح التي تسديها الى المتراهنين؟ ألا يترددوا في المغامرة والتكهن بالمفاجآت لأن البرومسبور لا تحب المتراهن «الخواف»، بل الجريء وهو ما حصل معي هذه المرة. كما أنصحهم بألا ينقطعوا عن اللعب بل يجب المداومة، وإذا فشلوا في مناسبات سابقة فلا بد أن يصبروا حتى تنفتح لهم أبواب الثروة. والآن كيف تنوي استغلال هذه الثروة؟ بحول اللّه سأستغلها في إنجاز مشروع فلاحي واقتناء سيارة جديد.