الكشافة التونسية منظمة شبابية تربوية تسهر على تربية الناشئة من الجنسين وتعدهم للحياة ومن أهم بنودها «الكشاف صادق ووفي بوعده».
بهذه الكلمات استهل القائد «خيرالدين» حمودة حديثه نيابة عن المجلس الجهوي لجهة قابس للكشافة التونسية من أجل التعبير عن قلقهم الشديد وتأسفهم لعدم التزام القيادة العامة للمنظمة بما تضمنه محضر الجلسة المنعقدة بتاريخ 2 جوان 2012 بالحمامات مع نخبة مفوضة من قيادات جهة قابس على أن يقع تفعيل ما أتفق علبه اثر الانتهاء من الانشطة الصيفية والذي سيقع بمقتضاه: 1/ شجب العنف ورفض كافة اشكاله مهما كانت مبرراته وأسبابه 2/ عقد جلسة مع قيادات جهة قابس باشراف القائد العام تمهيدا للمجالس الجهوي. 3 / طرح القضية المرفوعة أمام المحكمة الادارية مع التزام القيادة العامة بالنظر في الظروف التي حفت بمؤتمر فوج أبي لبابة والنظر في اعادته بعد الانشطة الصيفية. 4/ تنقية الأجواء على المستوى الجهوي. لكن ما راعهم بعد مرور الانشطة الصيفية والمؤتمر الاستثنائي أن جوبهوا باللامبالاة القريبة من التنكر لمحتوى المحضر وعدم الالتزام بتطبيقه مما حدا بهم الى اللجوء الى الاعلام العمومي والحر بعد أن عيل صبرهم من عدم الرد على مراسلاتهم ومكالماتهم الهاتفية حتى يبلغوا أصواتهم ومطالبهم الى كل من يهمهم أمر الجهة كشفيا وشبابيا واذ يستنكرون مثل هذه الممارسات من لدن القيادة العامة التي لم يجدوا لها أي مبرر أخلاقي أو قانوني,فهم يطلبون من قيادات جهة قابس كافة للتدخل والتحرك لاسترجاع مكانة وهيبة جهة قابس العريقة كشفيا ومجدها وتاريخها الراسخ في القدم ورد هذه المظلمة التي وصلت حد (الحقرة)، الاستنكار لهذه التصرفات والجلوس للانخراط في البحث عن كل السبل لأجل تفعيل ما التزم به القائد العام للكشافة التونسية فهو مدعو لتطبيق ما ورد في محضر الاتفاق (تحصلت الشروق على نسخة منه) كرد اعتبار منه لقيادات جهة قابس وتأكيدا لمصداقيته كقائد كشفي ومربي ملتزم ببنود العهد والصدق والوفاء للعهود وانهم لن يدخروا أي جهد أو طريق أو سبيل لاسترداد حقهم المشروع لرفع كل مظلمة أو تجاوز يطالهم من أي كان مأتاه وهذه بداية الطريق...