احتفل قسم قدماء الحركة الكشفية باليوم الوطني للقدماء، وكعادة كل سنة أسندت القيادة العامة عددا محدودا من أوسمة الاستحقاق الكشفي لمناضليها. هذه الأوسمة التي لا تُسند الا بتطبيق قانون خاص بها أنشأ خلال السبعينيات حسب مراحل من المشاركة والعطاء يمر بها المسند اليه. وفي دورة هذه السنة تم توسيم القائد ياسين بربوش الذي يعتبر من بين الكوادر التي مرت بمختلف المراحل الكشفية كمتلقي ثم كمسير انطلاقا من الاشبال (الاطفال) ثم الكشافة (فتيان) ثم وفي عهد الفتوة والشباب دخل الى صفوف القيادة والتأطير بعد مروره بدورات التكوين والتدريب الكشفي آخرها الشارة الخشبية ثم تحمل مسؤولية قيادة أعرق فرقة كشفية بجهة الكاف وهي فرقة عبد الستار قداش والقائد المحتفى به والموشح صدره بأعز وأغلى وسام كشفي هو سليل عائلة كشفية ابتدأها جده الشيخ البحري بربوش الذي كان له الفضل في بعث أول فوج كشفي تابع لجمعية الكشاف المسلم سنة 1935، ثم بعد ذلك انظمّ والده عبد العزيز وعمه يوسف الى قسم الاشبال فالفتيان بالفوج المذكور بقيادة العربي ناجح الغزواني بالاضافة الى مواصلة بقية اعضاء العائلة وخاصة عند بداية عهد الاستقلال وفي ظل الكشافة الاسلامية التونسية ثم الكشافة التونسية بعد الاعلان سنة 1956 على توحيد كامل الجمعيات الكشفية بتونس. ومعلوم ان القائد ياسين ما زال يواصل مسيرته الكشفية رغم مسؤولياته الحزبية سابقا والادارية حاليا بالدعم والتدعيم، والاحاطة بالكوادر الكشفية والاعتماد عليها في تنشيط الشباب وتجسيم مبادئ وقيم العهد الجديد بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي. كل التهاني الكشفية الحارة للقائد ياسين بربوش. والتحيات الكشفية المفعمة بشعار الكشاف (الاستعداد) والمزدانة بخصال وبنود الإخاء الكشفي. والى الأمام