نفى الجيش المصري الأنباء التي رددها أحد المواقع الإسرائيلية، بأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمر بإرسال قوات أمريكية إلى شبه جزيرة سيناء، ضمن الاتفاق الذي رعته مصر، بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، للتهدئة في قطاع غزة. وقال الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي أمس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) «لا صحة لما تم نشره على أحد المواقع الإسرائيلية بشأن التخطيط لنشر قوات أمريكية في سيناء، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل».
وشدد المتحدث على ما أسماها «الثوابت الراسخة لسياسات الأمن القومي المصري، للحفاظ على السيادة الوطنية، والتي لا تقبل تواجد قوات أو قواعد أجنبية على أراضيها». وأضاف المتحدث العسكري قائلاً: «نؤكد على أن القوات الأجنبية الوحيدة الموجودة في سيناء، هي القوة المتعددة الجنسيات، والتي تتكون من عناصر تابعة ل 13 دولة، وتمارس عملها منذ تاريخ 25 أفريل 1982، بعد الانسحاب الإسرائيلي من سيناء، بمهمة متابعة التزام جانبي معاهدة السلام بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين»، على حد تعبيره.